دعت منسقية الحركات الازوادية الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كايتا إلى فتح محادثات صريحة وجادة بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام، مؤكدة استعدادها التام لمواصلة الحوار والتفاوض للتوصل الى حل حقيقي وعادل ومنصف للنزاع، في حين جددت امتثالها لاتفاف الأعمال العدائية اق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 ماي 2014، وإعلان وقلموقع بتاريخ 24 جويلية 2014، والمؤكد عليه بتاريخ 19 فيفري 2015 . وقالت المنسقية في بيان لها إنها تابعت باهتمام التطورات الأخيرة في المسار، كما لاحظت سير مراسم التوقيع في باماكو على "اتفاق السلام والمصالحة في مالي" بين الطرف الحكومي، والميليشيات العرقية الموالية له، مذكرة بأن هذا التوقيع لا يمكن أن يلزمها قبل نتائج المناقشات المقررة بعد التوقيع بالأحرف الأولى، وأوضح موسى أغ الشختمان عن اللجنة الإعلامية لمنسقية الحركات الأزوادية، أن الحركات الثلاث المشكلة للتنسيقية حربت بشكل إيجابي بنداء الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، وتجيبه بيد ممدودة، وتنتظر منه فتح حوار صريح وحقيقي عقب توقيعها للاتفاق بالاحرف الاولى. كما دعت فريق الوساطة أن يلعب دورا في توضيح بعض الملابسات لا سيما فيما يخص بعض التوقيعات الجديدة من أفراد أو مجموعات لم يسبق لها امتلاك أي صلاحية وغير معترف بها في هذا مسار المفاوضات، وتنتظر التنسيقية أن تتحرك بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي إلى تحمل مسؤولياتها من خلال الابتعاد عن الميليشيات العرقية الموالية للحكومة، وبوضع حد فوري للتعايش معها في المدينة.