يسدل الستار الإثنين بقصر المعارض "صافاكس"، على فعاليات صالون "الاتصال وفنون مهن العرض"، الذي انطلق في ال13 من الشهر الجاري بمشاركة مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة السمعية البصرية والمكتوبة، ووسط إقبال معتبر من قبل الجمهور بتعدد شرائحه ومستوياته العلمية. الصالون الذي اتخذ "مقصد الاحترافية" شعارا له، ضم أزيد من 100 مؤسسة إعلامية ودار طباعة، ولقي ترحابا وإقبالا كبيرا من طرف الجمهور، لاسيما المهتمين بقطاع الصحافة المكتوبة والسمعي البصري في الجزائر، على غرار طلبة الإعلام والاتصال والكتاب والباحثين وحتّى رؤساء أحزاب سياسية وجمعيات ثقافية وخيرية وغيرها. في السياق، خطف "مجمع الشروق للإعلام والنشر" الأنظار، رغم الحيز الصغير المخصص له في الطابق السفلي إلى جانب عديد الصحف، بحيث شهد طوال الخمسة أيام الماضية توافدا هائلا للجمهور مثّله طلبة وباحثون وجمعيات فدرالية وسياحية وخيرية ورؤساء أحزاب سياسية، وعلى رأسهم وزير الاتصال حميد ڤرين، الذي أشاد باحترافية المؤسسة. كما أشاد هؤلاء الزوار بالمجهودات الجبّارة التي يبذلها "مجمع الشروق" خدمة للقراء والمشاهدين الجزائريين من خلال برامج عديدة مثل: "خط أحمر"، "وافعلوا الخير"، فضلا عن مقالات وأخبار وحوارات "الشروق اليومي" و"الشروق العربي" المتميزة. وحسب عبد الرزاق، ممثل المجمع، فإنّ الإقبال على الصالون لا بأس به، بينما كان هائلا على مجمع "الشروق" بالنظر إلى سمعته واحترافيته في الميدان الصحفي. وأشار المتحدث أنّ الإقبال كان يمكن أن يكون أكثر بسبب تنظيم صالون "السياحة والأسفار"، الذي وجّه أنظار الزوار إليه، إضافة إلى أنّ تنظيم صالونين في وقت واحد وفي مكان واحد ساهم في تقليص نسبة التوافد. في سياق ذي صلة، كشف عبد الرزاق أنّ الجمهور يطالب بإنشاء "إذاعة الشروق FM"، فضلا عن مطالبة ثلة من الإطارات الجزائرية من أستاذة ودكاترة جامعيين وصحفيين مدير مجمع الشروق للإعلام، السيد علي فضيل، بفتح معهد أو مدرسة للتكوين المهني الصحفي والتقنيات والإذاعة. مؤكدين في معرض حديثهم أنّ المؤسسة تتمتع بالاحترافية والنزاهة ما يؤكد أنّها المؤسسة الإعلامية رقم واحد ومن دون منازع في الساحة الإعلامية الجزائرية.