«جناح الشباب» يستقطب الجمهور العريض واهتمام بالصفحات الخاصة ومواضيع المنتدى يسدل الستار، اليوم، على فعاليات صالون الاتصال فنون ومهن الصحافة، في جو ميزه تنظيم محكم ومشاركة قوية لمختلف وسائل الإعلام، من بينها الجرائد العمومية والخاصة وكذا القنوات التلفزيونية والإذاعية. شهد المعرض هذه السنة إقبالا كبيرا من الزوار الذين احتكوا مباشرة بالإعلاميين، وهي فرصة هامة لهم للتعرف على كيفية عمل الصحفي وأهم التقنيات المستعملة في السمعي البصري، بالإضافة إلى مشاركة بعضهم في برامج تلفزيونية تبث من الصالون. وبهذا الخصوص، فقد تم برمجة بث حصص إذاعية مباشرة من قصر المعارض قصد تعريف الجمهور بكواليس وطبيعة العمل الإذاعي. ويشارك في صالون الاتصال فنون ومهن الصحافة، أكثر من 86 مؤسسة إعلامية وطنية مرئية ومسموعة ومكتوبة، تميزت من بينها الإذاعة الجزائرية ببرنامج ثري يهدف إلى التقرب أكثر من جمهورها وإطلاعه على مختلف أنشطتها ومضامين مختلف محطاتها، سواء الوطنية أو الموضوعاتية أو المحلية، إلى جانب المادة الإعلامية التي يقدمها الموقع الإلكتروني للإذاعة الجزائرية. وأكد بعض الإعلاميين الذين شاركوا في المعرض ل «الشعب»، على أهمية هذا الحدث البارز الذي نظم تحت شعار «مقصد الاحترافية»، مشيرين إلى أن هذه التظاهرة تعد ملتقى هاما وهمزة وصل بين جميع الإعلاميين الجزائريين والمؤسسات السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والإلكترونية. ونظرا لتزامن فعاليات صالون مهن الصحافة مع معرض السياحة، انقسم الجمهور بين زيارة الأجنحة المخصصة لوسائل الإعلام، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين لهم علاقة بالمهنة، بينما كانت وجهة آخرين نحو وكالات السياحة التي تقدم عروضا مغرية للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج. جناح «الشعب» يستقطب عددا كبيرا من الزوار
استقطب جناح «الشعب» بصالون الاتصال ومنذ اللحظات الأولى لانطلاقه الكثير من المواطنين، حيث جذب أرشيف الجريدة المعروض، الزوار المتشوقين للاطلاع مجددا على المقالات التي كتبت في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي من أشهر الكتاب والإعلاميين ومنهم بعض المثقفين الذين ساهموا بمقالات في الجريدة وحضروا خصيصا لقراءة كتاباتهم. ولم يقتصر الإقبال على جناح عميدة الصحافة على الكبار فقط الذين عايشوا المراحل التي مرت بها «الشعب» منذ تاريخ تأسيسها، إنما عرفت إقبالا من طرف عنصر الشباب الذين أطلعوا على أرشيف الجريدة وطرحوا استفساراتهم على الصحافيين الذين يمثلون المؤسسة عن سبب عدم توفر الجريدة في مختلف الولايات. وكانت الأجوبة، أن هذا المشكل سيسوى قريبا بإنشاء مؤسسة التوزيع. واطلع الجمهور المتوافد على جناح الجريدة على الصور المعروضة للرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الجزائر والإصدارات الخاصة وكذا الصفحات التي تنشر أسبوعيا، منها الصفحة الأمازيغية التي لقيت إعجابا كبيرا من طرف القراء، لاسيما من طرف الأشخاص الذين ينحدرون من المناطق القبائلية، زيادة على ذلك إطلاع الزوار على أهم الشخصيات والمواضيع التي تناقش في منتدى جريدة الشعب.