أدانت الثلاثاء محكمة الجنايات بمجلس قضاء ورڤلة، مواطنا موريتانيا يبلغ من العمر 27 سنة ينتمي إلى حركة التوحيد والجهاد بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قيمتها 500 ألف دج، بعد أن وجهت إليه جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج وتستهدف بأفعالها الإضرار بمصالح الجزائر، واستيراد عتاد حربي من الصنف الأول والثاني من دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا. ومن بين التهم الموجهة إلى المتهم أيضا جناية استيراد وحيازة أسلحة ممنوعة وذخائر ومواد متفجرة دون رخصة من السلطة المختصة، فضلا عن جنحة حيازة عتاد حربي من الصنف الأول والثاني من دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، بينما التمست النيابة العامة ضده عقوبة الإعدام.
وحسب قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام لمحكمة ورڤلة فإن حيثيات القضية تعود إلى 4 ديسمبر 2012، أين أقدم المتهم الذي كان على متن سيارة من نوع "تويوتا ستيشن" مدججة بالأسلحة والعتاد الحربي على غرار أسلحة رشاش fm ، كلاشنكوف، وأسلحة أمريكية، حامل قنابل RPG7، قاذف قنابل، مخازن خاصة بالأسلحة، قنابل يدوية، مناظر ليلية، تجهيزات اتصال و7 صواريخ، على تسليم نفسه إلى السلطات الأمنية بمنطقة تيميمون، بعدما خططت المجموعة الإرهابية المذكورة لتفجير فندق واختطاف سياح أجانب من نفس الفندق بتيميمون بقيادة الأمير المدعو "العروسي". وقد تم تقسيم المجموعة المشكلة من 15 شخصا إلى 3 فرق واحدة ببرج باجي مختار وأخرى برقان والثالثة بتيميمون.