قال مسؤول محلي، الخميس، أن خمسة لاجئين إثيوبيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون، في قصف سعودي أصاب مكتباً للمساعدات الإنسانية الدولية في شمال اليمن. وأصابت نيران المدفعية والغارات الجوية بلدة ميدي على الحدود اليمنية مع السعودية في محافظة حجة معقل الحوثيين المتحالفين مع إيران. وتبادلت القوات السعودية وقوات الحوثيين القصف المدفعي والصاروخي، بينما ضربت الغارات مواقع الحوثيين داخل اليمن اليوم (الخميس)، وقد تعقد أعمال العنف محادثات سلام ترعاها الأممالمتحدة في جنيف يوم 28 ماي. وتتحول الحدود السعودية اليمنية في أحيان إلى جبهة قتال بين الجانبين. وبثت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين أمس (الأربعاء)، لقطات قالت إنها لمقاتلين حوثيين يدخلون موقعاً حدودياً سعودياً بعد أن تعرضوا لقصف الدبابات وطائرات الهليكوبتر السعودية. وقالت مصادر قبلية على الحدود السعودية اليمنية، إن أكثر من 15 مقاتلاً حوثياً وضابطاً سعودياً واحداً على الأقل قتلوا في اشتباكات عنيفة أمس الأربعاء. وقال سكان ومسؤولون محليون مناهضون للحوثيين، إن الغارات الجوية ضربت قاعدة جوية في جنوب اليمن يسيطر عليها الحوثيون، كما قصفت مواقعهم خارج مدينة عدنالجنوبية اليوم الخميس. وتؤيد قبائل اليمن الجنوبية وقوات محلية الحملة العربية، كما يدعمون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يعيش في الرياض مع حكومته. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء، عن محادثات بين الأطراف اليمنية المتصارعة في 28 ماي في جنيف ولمحت حكومة هادي والحوثيون إلى أنهم سيشاركون في المحادثات. وأظهرت بيانات تتبع سفينة المساعدات الإيرانية التي تقصد ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون أنها تتجه اليوم الخميس أولاً فيما يبدو إلى جيبوتي لتفتيشها. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن السفينة ستخضع لتفتيش الأممالمتحدة في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، مما أدى إلى تفادي مواجهة إقليمية محتملة بين الرياض وطهران.