زف الخميس السيد العايش خلفاوي،إلى "الشروق" مولد ابنه السادس، الذي اختار له من الأسماء عبد المعز. وصادف ذلك احتفال العائلة بعيد الميلاد الثالث للتوائم الخمسة، الذي جرى نهار الخميس الواحد والعشرين من شهر ماي، وبقدر ما كرّر على مسامعنا السيد العايش معاناته مع البطالة بعد أن انتهى عقد عمله في ما قبل الإدماج، بقدر ما تذكر الأيام الصعبة التي عاناها عندما أكد له طبيب مختص في تبسةالمدينة التي يقطنها عام 2011 أن حالة زوجته ميئوس منها ولن تلد مدى الحياة، ولكن المفاجأة كانت كبيرة بازديان فراش زوجته بتوائم خمسة في عيادة منتوري بالقبة بالجزائر العاصمة، تمتعوا بصحة جيدة واحتفلوا أمس بعيد ميلادهم الثالث وسط فرحة الوالدين وفضول الجيران، لتكتمل الفرحة بولادة عبد المعز ليضاف إلى الخماسي آية وشيماء ومعاذ وجواد وإياد. وكانت زوجته في سنتها الأولى بعد الزواج، قد حملت وتوفي جنينها، وقيل لها إنه لا يمكنها أن تنجب مستقبلا، وأكثر من ذلك نصحوها بألا تحاول في عيادات خارج البلاد لأنها ستضيّع أموالها فقط، فأحس العايش حينها بالإحباط ولكنه تمسك بإيمانه بالله تعالى ليمنحه هدية العمر. وأكد ل "لشروق اليومي" أنه لم يستعمل أبدا التلقيح الاصطناعي، على أمل أن يتمكن هو أيضا من أن يمنحهم هدية عمره، ومازال العايش خلفاوي رفقة أبنائه الستة يعيش في المسكن العائلي إلى جانب أشقائه الخمسة وشقيقته ووالديه في مسكن يتكون من غرفتين فقط.
وروى السيد العايش ل "لشروق اليومي" حكايته التي تنتهي مع والي تبسة ومع برلمانية دخلت مبنى زيغود يوسف مع الحزب العتيد، كانت قد وعدته بأن تقف إلى جانبه في محنة وضع زوجته في حالة فوزها بمقعد برلماني، ولكنها نسيته ولم تعد ترد على مكالماته، وتبقى منحة الوالد المتقاعد ومساعدات أهل الخير هي سبيله للعيش الكريم - كما قال- بعد أن تهاطلت عليه الوعود بالتكفل بتوائمه الخمسة كما يحدث مع حالات مشابهة في جيجل والحروش بولاية سكيكدة، ولكنها من دون تطبيق.