أعلن أعضاء الوفد الجزائري المشارك في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة 2010، عن مباشرة الإجراءات الإدارية لتأسيس "المنتدى الجزائري لأسطول الحرية"، الهدف منه حسبهم "إبقاء ملف الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول مفتوحا على المحاسبة، ومواصلة الجهود التضامنية مع القضية الفلسطينية تعزيزا للجهود الجزائر". وحسب البيان الأول لأعضاء الأسطول، الذي تحصلت الشروق على نسخة منه، فإن "القضية الفلسطينية تأتي في أولويات الجزائر شعبا وحكومة، وهو ما يبرر إنشاء المنتدى الجزائري لأسطول الحرية بصفته هيئة وطنية مستقلة نشطة، تسعى لبذل كل المجهودات للانتصار للقضية الفلسطينية". هذا؛ وأعلن البيان أن أعضاء من أسطول الحرية سيشاركون باسطمبول، ابتداء من السبت، في إحياء الذكرى الخامسة لإطلاق أسطول الحرية، والتنديد مجددا بالاعتداء السافر على الأسطول ليلة 31 إلى الفاتح جوان من 2010، على أن تكون المناسبة أيضا لإكمال إفادات الضحايا للقضاء التركي، والتوقيع على وكالات شخصية لمحامين أتراك، سيدافعون عن ضحايا الأسطول، بعدما تم تحويل الملف من محكمة الجنايات التركية إلى محكمة الجنايات الدولية، وقد حررت مؤسسة الشروق للإعلام والنشر وكالة ستودعها لدى الجهات التركية المختصة، للدفاع عن حقوقها المنجرة عن الاعتداء على طاقمها معنويا وماديا. كما ناقش أعضاء أسطول الحرية إلى إمكانية الخروج في احتجاجات بحرية عبر سواحل الجزائر، بعد العودة من إحياء الذكرى بتركيا، كما ناقش الوفد إمكانية المشاركة ضمن أسطول الحرية المقبل من أجل التأكيد على موقف الجزائر من القضية الفلسطينية.