أجلت الاثنين محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، النظر في قضية الدموي دروكدال أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي رفقة 45 إرهابيا آخر، المتابعين بجنايات الانخراط في جماعة إرهابية تعمل على بث وزرع الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن مع علمهم بغرضها، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بالضحايا "و. ع" و"س. ل"، ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا ب 50 ضحية، وحيازة أسلحة حربية من دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا والتخريب العمدي لملك الغير إضرارا ب 13 ضحية، والشروع في تهديم بناية ذات النفع العام بواسطة مواد متفجرة. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 15 جوان 10212 في الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء، أين قام هؤلاء بهجوم عنيف استهدف مقري الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية وأمن دائرة واسيف شارك فيه كل من درودكال، المكنى مصعب عبد الودود، إلى جانب قوري عبد المالك، المدعو خالد أبا سليمان، رفقة 44 أرهابيا. وقد تسبب الهجوم الإرهابي في مقتل محافظي الشرطة "و. ع" و"س. ل"، وإصابة الملازم الأول للشرطة "ز. ت" في الحوض والقدم، إصابة محافظ الشرطة "ع. م" بطلقة في بطنه إلى جانب إصابة الملازم الأول للشرطة "أ. م. ا" بطلقات رصاص في العنق والقدم وإصابة محافظ الشرطة "غ. ن. ا" بطلق في الحوض، بالإضافة إلى إصابة مواطنين تصادف وجودهم قرب مقر أمن الدائرة ساعة الوقائع. وقد استمر الهجوم الإرهابي ما يقارب ساعة ونصفا مخلفا دمارا كبيرا بالمقرين الأمنيين المذكورين بالإضافة إلى إلحاق أضرار مختلفة بالمركبات التي كانت مركونة هناك ساعة الهجوم والتابع بعضها لمصالح الأمن وبعضها الآخر لموظفي أمن الدائرة.