تحول الهاتف الذكي والكمبيوتر و"الويفي" إلى ضرة حقيقية للزوجة نتيجة إدمان الأزواج للانترنت والانطواء في غرفة أو في زاوية وإهمال الشريك لساعات طويلة بحثا عن ما هو جديد وعن مغامرات عاطفية افتراضية خارقة للواقع وعابرة للقارات وبات الاستعمال السيئ للانترنت من أهم مسببات الطلاق والانفصال، ويطلق عليه أيضا بالخيانة الالكترونية أو الخيانة نت وهي واقع يهدد الأسرة والنسيج الاجتماعي في كل دول العالم حيث سارعت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا ودول العالم العربي بما فيها الأردن والعراق ومصر إلى دراسات اجتماعية لمعرفة أسباب هذا النوع الجديد من الخيانة الزوجية الذي انتشر بشكل رهيب حتى في الجزائر حيث ارتفعت نسبة الطلاق نتيجة العلاقات الافتراضية التي يقيمها الأزواج خارج الأسرة وخارج إطار الزواج على شبكة الانترنت، ويصف بعض الأخصائيين إن ظاهرة البحث عن السعادة الرقمية وهم سيدمر الأسرة والمجتمع خلال العقود القادمة.