بمجرد تعيينه على رأس الحكومة خلفا لسلفه عبد العزيز بلخادم، أصدر أحمد أويحي تعليمة يمنع بموجبها التبذير واستعمال الوسائل العامة للأغراض الشخصية. * غير أن هذه التعليمة ظلت حبرا على ورق فيما يبدو لدى بعض مسؤولي المؤسسات ولم تؤخذ بعين الاعتبار، حيث تؤكد بعض الأخبار التي تحصلت عليها لشروق اليومي أن مدير إحدى المؤسسات بالعاصمة لا يتردد في استعمال سيارة الخدمة التي اشتراها من أموال المؤسسة، كما اقتنى هذا المدير الذي يرأس أيضا مجلس إدارة مؤسسة أخرى بسيدي موسى العاصمة سيارة فاخرة تجاوزت قيمتها 4 ملايير دينار للأغراض الشخصية... والسؤال الذي يبقى مطروحا. أين تعليمة رئيس الحكومة أحمد أويحيى من كل هذا؟!