يرتقب أن يجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبد الحميد حداج الأحد صعوبة كبيرة في إقناع أعضاء المكتب التنفيذي للوقوف في وجه قرار المحكمة الرياضية الدولية التاس القاضي بإعادة إدماج رائد القبة في بطولة القسم الوطني الأول * وكشفت مصادر من قصر دالي إبراهيم أن بعض أعضاء المكتب الفيدرالي يتربصون بالرئيس عبد الحميد حداج ويتحينون الفرصة الملائمة للإطاحة به، وقد يكون الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه الأحد، أحسن فرصة لسحب الثقة منه بحجة عجزه في تسيير ملف قضية اللاعب خليدي. * ورغم أن حداج يتواجد في موقع ضعف بعد صدور قرار المحكمة الرياضية، إلا أن طبعه الهادئ والخبرة التي اكتسبها في التسيير في السنوات الأخيرة قد تشفعان له بالبقاء رئيسا للفاف وإقناع جميع الأعضاء. * ويبقى الإشكال الذي يطرح نفسه هو كيف سيتعامل حداج ومكتبه الفيدرالي مع قرار المحكمة الرياضية الدولية، خاصة وان رفض تطبيق قرارات محكمة لوزان يعني تسليط عقوبات قاسية على الفاف ستبدأ بالغرامة المالية التي قد تصل إلى مليون أورو، أي ما يقارب عشرة ملايين سنتيم، وهذا حتى في حالة تدارك الوضع وإدماج القبة في القسم الأول. * أما في حالة الرفض، فإن العقوبة ستكون تقنية وهذا بحرمان المنتخبات الوطنية من المشاركات الدولية، ما يعني أن المنتخب الوطني لكرة القدم لن يلعب المواجهة المقبلة، أمام السنغال، ما يعني إقصاءه المباشر من التأهل إلى كأسي العالم وإفريقيا 2010.