قال زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، الاثنين، إن "الحلول السياسية متاحة وممكنة" لوقف النزاع في بلده، مؤكداً أنه يرحب "بكل جهد ومسعى" من أي طرف عربي محايد أو دولي. وقال عبد الملك الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، إن "الحلول السياسية كانت ولا تزال متاحة وممكنة". وأضاف "نحن في هذا السياق نرحب بكل جهد ومسعى في هذا السياق من أي طرف من الأطراف العربية المحايدة أو الأطراف الدولية". وقلل الحوثي من أهمية سيطرة القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية التي تقود تحالفاً عربياً ضد المتمردين المدعومين من إيران. وقال عبد الملك الحوثي، إن "الخرق الذي حققه العدو في عدن سيفشل"، معتبراً أنه "عارض وقتي سيزول مهما كانت الأموال السعودية ومهما كان لديهم من مرتزقة في العالم". وجاء خطاب عبد الملك الحوثي عشية اجتماع، الاثنين، في الدوحة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظرائه في دول الخليج العربي يفترض أن يتطرق فيه إلى الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني والوضع الإقليمي بما في ذلك الأزمة في اليمن. ورفض زعيم جماعة الحوثي تصريحات السعودية التي تشير إلى الأمن على حدودها لتبرير تدخلها العسكري. وقال إن "ضمان أمنكم أن يكون هناك حسن جوار.. غير أنكم تثبتون بما تعملون وترتكبونه من جرائم أنكم تشكلون خطراً على اليمن"، مؤكداً أن "لليمنيين الحق في الأمن.. ومن حق الشعب اليمني أن يطلب ضمانات من السعودية التي أثبتت أنها الخطر عليه وليس العكس".