ووري جثمان المسماة "د. ل"، ذات ال 25 من العمر، التي راحت ضحية الجريمة الشنيعة التي ارتكبها ملازم أول في سلك الدرك الوطني، انتقاما من شقيقتها التي رفضت الزواج به؛ الإثنين، بالمقبرة الجديدة ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس. في جو مهيب وسط حضور عدد كبير من سكان المنطقة الذين تأثروا لوفاتها في قضية لا ناقة لها ولا جمل؛ ووري جثمان "ل. د" الثرى؛ بعد حضور زوجها من دبي ليضع بيديه زوجته وجنينها في القبر؛ بعدما حضرت إلى منزل عائلتها لقضاء العطلة وحضور حفل خطبة شقيقتها "د. ج"، التي جرت نهاية الأسبوع وسط الزغاريد، التي تبعتها بعد ساعات فقط حادثة مروعة اهتزت لها النفوس بيسر وما جاورها؛ بعدما قام ملازم أول في الدرك يعمل بوادي السمار بالعاصمة، الذي رفضت شقيقتها الزواج به؛ مساء الأحد باقتحام مسكنهم العائلي ورمي من كان داخله وهم الأم وابنتاها بوابل من الرصاص كان كافيا لقتل هذه الضحية وإصابة أمها وأختها المعنية بالقضية التي ترقد بالمستشفى وحالتها مستقرة فيما توجد الأم بمستشفى مصطفى باشا. وعلمت "الشروق" أنه تم الاستماع إلى خطيب الفتاة الذي يعمل بدوره في الدرك الوطني وكذا أفراد عائلتها قصد الوصول إلى تحديد أسباب هذه الجريمة.