توصل مدير التربية لولاية الوادي، الثلاثاء، إلى حلول مؤقتة مع أولياء التلاميذ المحتجين عن حرمانهم من إعادة السنة في ثانوية تغزوت. ووعد مدير التربية الأولياء بالتحقيق في التجاوزات التي تم رفعها من قبل المحتجين على الهيئة الإدارية بذات المؤسسة، التي تتعلق بالجانب الإداري والمالي على حد قولهم، أين أسند كل ملف إلى لجنة مختصة. ووعد المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية الغاضبين على هذا الوضع، بأنه سيعلن عن نتائج هذا التحقيق، ويتخذ الإجراءات اللازمة. وهو ما أكده ذات المتحدث ل "الشروق"، على أنه تم فيها سماع جميع الأطراف وأخذ صورة واضحة عن الوضع الذي تمحور أغلبه على المطالبة برحيل مدير الثانوية، وإدماج التلاميذ المعيدين في قاعات التدريس، وبناء ثانوية جديد لاحتواء الاكتظاظ. ولم يرفع إليه انشغال حول التأطير إطلاقا. وعليه، وبناء على التحقيق الأولي، وسماع جمع الأطراف، سيتم اتخاذ القرارات المناسبة، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها، وردع كل المتجاوزين. وعلمت "الشروق" بأن مدير الثانوية تقدم في الاجتماع بطلب تحويله إلى مؤسسة أخرى. ودعا في نفس الوقت الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والتعاون فيما بينهم، والابتعاد عن المصالح الضيقة، والتركيز على النهوض بالمؤسسة، ومصلحتها ونجاح أبنائهم دون غيرها. الأولياء من جانبهم، أكدوا أن الاتفاق الذي تم على ضوئه إنهاء الاحتجاج، مرتبط بمدة زمنية قدرها أسبوع واحد فقط، لاتخاذ الإجراءات وتحقيق المطالب المرفوعة، وكشف نتائج التحقيق الإداري الذي طالبوا بفتحه، ومتابعة المتسببين في الوضعية المزرية التي آلت إليها ثانويتهم التي أدت إلى تدهور نتائج التلاميذ خلال المواسم الأخيرة في مختلف الامتحانات خاصة شهادة البكالوريا. مدير التربية، من جانبه، أكد حرصه على السير الحسن لمختلف المرافق التربوية بالولاية، وإزالة كل المظاهر السلبية التي من شأنها أن تؤثر على العمل التربوي، مضيفا أنه سيكون صارما في التعامل مع كل المخطئين في حق المؤسسة والتلاميذ، داعيا الأولياء إلى المساهمة في ترقية مؤسستهم ومساعدة الفريق التربوي على توفير ظروف عمل مريحة تسمح له بتحقيق نتائج مهمة في الامتحانات.