من السيد ب. عبد الرحمان 49 سنة كنت مع مجموعة من الرجال ولا أعرف واحدا منهم وإذا برسول الله (ص) يحضر إلى مجمعنا فبقينا نكبر ونهلل ونصدق عليه، فنظر إليّ وأخرج منديلا أبيض و أعطاني إياه وقال لي أنت اغسل هذا المنديل فأخذته منه فرأيت آثار الأنف على هذا المنديل فابتعدت عنهم ثم قررت أن لا أغسل هذا المنديل ولا أعيده على الرسول صلى الله عليه وسلم بحجة أنه بركة وفيه رائحة الرسول صلى الله عليه وسلم، احتفظ به لنفسي ولم يطلبه مني في الأخير. * * ** نقول خيرا إن شاء الله من رأى سيدنا محدما صلى الله عليه وسلم فقد رأى الحق ورؤياه صلى الله عليه وسلم بشارة وخير كثير. قال صلى الله عليه وسلم من رآناي في المنام فلن يدخل النار، ومن رآه يعطيه شيئا من أمور الدنيا فهي كذلك خير يصل الرائي على قدر قيمة الشيء والمتاع، أما إعطاؤه لك المنديل وأمرك بغسله، فالمنديل يذهب في التعبير على كونه إما زوجة أو شريكا في عمل أو قريبا في محنة وأنت غير مهتم، به فهو يأمرك بإصلاح شأن هذا الذي هو عندك وتعرف حاجته على المساعدة، أما كونك أردت الاحتفاظ بالمنديل فهو حسن اعتقادك ومحبتك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. * * * رأيت قبل حوالي 15 يوما أني أصلي صلاة الجماعة في المسجد. ولم أصب إلا الركعة الاخيرة وكانت صلاة الظهر أو العصر. وعند قيام المصلين قمت معهم وأنا في حيرة، هل صلاتي صحيحة أم باطلة. بقيت لي ثلاث ركعات ولم أصلها،, وبينما أنا حائر في زاوية من زوايا المسجد جاءني معلم القرءان كنت أحفظ عنده،, فاستشرته عن صحة صلاتي وأنا حائر، و في نفس الوقت لمحت صديقين كانا يحفظان القرءان معي عند نفس الشيخ، الأول يصلي وهو في خشوع والثاني ينظر إليّ وإلى الشيخ وهو في صلاته ثم غلبه الضحك (كأنه يعرف ما جرى لي وحيرتي)، ثم قال لي المعلم وهو يبتسم اذهب واتمم صلاتك، فمشيت الى زاوية من المسجد وبدأت أصلي ولكني لم استقبل القبلة ولكن وضعت المحراب عن يساري، وأنا جالس في الركعة الاولى أحسست بشخص يدخل المسجد وإذا بها امرأة كأني أعرفها ثم بدأت ترميني بكرات صغيرة (كرات البليارد) تمر من تحتي وأنا جالس في الصلاة ولا تلمسني وأنا أراقب هذا الموقف... * إلى الطالب الجامعي في الصحافة * إن من دلالة رؤيا الصلاة في المنام هي إقامة الدين وآداء الأمانة والصلاة في المنام أمرها محمود وكلها خير لقوله تعالى: »إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر«. والإمام والمسجد على ما ينال به الثواب في الدنيا كون المساجد بيوت الله وفيها يرجى ثوابه ورضاه. وأما المرأة التي كانت تشغلك عن الصلاة وتفتنك عنها فهي الدنيا، لقوله صلى الله عليه وسلم »أخوف ما أخاف عليكم الدنيا وزينتها«، فالمرأة في المنام دنيا تشغلك وتلهيك عن آداء أمور دينك بإخلاص وخاصة الصلاة، ودلالة ذلك انشغالك بما كانت تفعل المرأة وأنت تصلي. أما الإغماء الذي أصابك والسقوط على ظهرك فهي الفتن التي تتعرض لك بها حتى تقطعك وتشغلك عن دينك. * أما الإمام الذي عالجك بحركات في صدرك وبطنك فهو أمر الله لك بإخراج الدنيا من قلبك وتحري أكل الحلال ما استطعت، فإذا أردت إقامة الدين على الوجه الأكمل فلا تكن الدنيا وسيلة وليست غاية واسعَ فيها بالحلال الطيب يكمل دينك. *