قال وزير الاتصال حميد ڤرين، أن وزارة الشؤون الخارجية تقوم بعملها "بشكل لائق وعلى أكمل وجه" فيما يتعلق بحادثة التفتيش التي تعرض لها يوم السبت الفارط بمطار أورلي بباريس. وأبلغ ڤرين صحفيين، أمس، بمقر جريدة المجاهد، أنه أرسل "تقريرا مفصلا" حول الحادثة إلى وزارة الشؤون الخارجية التي "تقوم بعملها بشكل لائق وعلى أكمل وجه"، وأضاف أنه بعد رد فعل وزارة الخارجية "المكلفة بكل ما يخص الخارج لم يعد لوزارة الاتصال أي كلمة تقولها وأنا أشغل منصب وزير الاتصال في الجزائر ليس في الخارج"، ورفض الخوض في إمكانية أن تؤتر الحادثة على العلاقات الجزائرية الفرنسية. وكشف ڤرين، أنه سيكون "هناك جديد" خلال الأيام المقبلة فيما يتعلق بنشاط القنوات التلفزيونية الخاصة بالجزائر، وقال "نحن بصدد دراسة مصير القنوات التلفزيونية الخاصة الناشطة بالجزائر وسيكون هناك جديد خلال الأيام المقبلة"، مذكرا أنه من بين ال43 قناة الموجودة 5 منها فقط لها مكاتب معتمدة. وعن سؤال حول غلق القناة التلفزيونية الخاصة "الوطن" إثر التصريحات التي أدلى بها القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المحلّ مدني مزراق، رد الوزير قائلا: "قضي الأمر... لا أريد أن أعلق حتى لا أثير الجدل مجددا". من جهة أخرى، وعن الجدال الذي أثير بشأن إطلاق إسم الصحفي مليك آيت عودية على دار الصحافة بتيزي وزو، أوضح الوزير أن هذا الإختيار "تقرر بعد التشاور مع ممثلي المهنة بالولاية".