أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير انتحاري، الاثنين، أدى إلى مقتل مصل واحد وإصابة عدد آخر في مسجد للشيعة في نجرانجنوبي السعودية. وقال التنظيم في بيان نشره على موقع تويتر، إن الهجوم استهدف "الرافضة الإسماعيلية"، في إشارة إلى الطائفة الشيعية التي تشكل أقلية في المملكة. وتعرضت المملكة لسلسلة من الهجمات المميتة بالرصاص والقنابل ألقي باللوم في كثير منها على تنظيم "داعش". وحث التنظيم السعوديين السُّنة على مهاجمة أهداف منها الشيعة. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن الشرطة عثرت على رسالة وجهها المهاجم إلى أبويه تؤكد نيته تنفيذ الهجوم. وقال سكان، إن الهجوم وقع لدى مغادرة المصلين مسجد المشهد عقب صلاة المغرب. وقال محمد العسكر وهو طبيب من نجران لوكالة رويترز للأنباء: "مع انتهاء صلاة المغرب وخروج المصلين من الباب الرئيسي.. دخل رجل المسجد وفجر نفسه". وأضاف أن هذه أول مرة يستهدف فيها مسجد للشيعة الإسماعيلية. ونجران - القريبة من الحدود اليمنية - هي المركز التاريخي للشيعة الإسماعيلية. وفي منتصف أكتوبر، قتل خمسة أشخاص، بعدما فتح مسلح النار على دار مناسبات للشيعة في مدينة سيهات في شرق المملكة. وقتل مفجر انتحاري 15 شخصاً على الأقل في هجوم على مسجد يرتاده أفراد من قوة أمنية محلية في أوت في جنوب غرب المملكة وهو هجوم قال بيان نشر على الإنترنت إنه من تنفيذ تنظيم "داعش".