هنأت قيادات فلسطينية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948، والجهاد الإسلامي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بنجاح الانتخابات البرلمانية المبكرة، وفوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات. وهنأ رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بنجاح الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة. وقالت حماس، في تصريح صحفي، إن "مشعل هاتف مساء الأحد، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في اتصالين منفصلين، وقدم لهما التهنئة بالعرس الديمقراطي الكبير في تركيا"، معرباً عن أمله لتركيا بالمزيد من التقدم والأمن والاستقرار بما يحقق الخير للشعب التركي ولقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين. كما هنأ نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بفوز حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة التي جرت، الأحد. ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس، الأحد، فإن "هنية أجرى اتصالاً هاتفياً مع أردوغان، وقدم له التهنئة بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية"، مضيفاً وفق البيان، أن "صدى فوز العدالة والتنمية يتردد في فلسطينوالقدس وغزة، التي وقف معها الرئيس أردوغان وتركيا الشقيقة". واعتبر فوز "العدالة والتنمية" انتصاراً للديمقراطية والوحدة والاستقرار والأمن في تركيا. من جانبه، عبر الرئيس التركي عن شكره لهذا الاتصال الهاتفي، مؤكداً التزامه وتبنيه لقضية القدس، بحسب بيان حركة حماس. وقال أردوغان إنه "سيبحث قضية القدس خلال قمة العشرين التي ستعقد منتصف شهر نوفمبر الجاري". وقال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، لوكالة الأناضول للأنباء، الاثنين، "نهنئ تركيا، رئاسة وحكومة وشعباً، على ما أفرزته هذه الانتخابات من فوز لحزب العدالة والتنمية". وأضاف الشيخ صبري: "ما من شك في أن نجاح حزب العدالة والتنمية سيمكن الحكومة التركية من دعم قضية القدس والمسجد الأقصى، وقد وعد الرئيس رجب طيب أردوغان بذلك حينما قابلناه في أنقرة مؤخراً". بدوره، قال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مساء الأحد، إن نتائج الانتخابات التركية التي حقق فيها حزب العدالة والتنمية فوزاً كبيراً تعتبر "خيبة أمل لكل من راهن على عدم الاستقرار في تركيا". وبارك الهندي، في تصريح صحفي، لتركيا إتمام الانتخابات البرلمانية ب"حرية ونزاهة"، معرباً عن أمله في أن "تشكل تركيا حكومة جديدة تحفظ استقرارها وتحميها من المكائد التي تعصف بالمنطقة". كما قال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر "إسرائيل" الشيخ رائد صلاح، إن "فوز حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات التركية، سيسهم في الدفاع عن قضايا المقهورين و المسجد الأقصى" واصفاً فوز الحزب ب"التاريخي". وقال الشيخ صلاح: "أثلج الشعب التركي، صدر الأمة، بانتخابات تاريخية في نتائجها ورسالتها، التي صفعت كل أدوات التخريب في الأرض، كما أنها جاءت رافداً مهماً لبقاء تركيا قوية، قادرة على حمل هموم المنطقة وعلى رأسها المسجد الأقصى"، مضيفاً بقوله: "أقدم باسمي وباسم الحركة الإسلامية، والمرابطين في الأقصى، التهنئة الكبيرة للشعب التركي الرائع، والقيادة التركية الرائدة، ممثلة بالرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي، وحزب العدالة والتنمية بهذا الفوز الكبير". وأشار إلى أن "تركيا بقيادة العدالة والتنمية، سيكون لها أثر على تركيا الشعب، وعلى المنطقة، وعلى فلسطين، لذلك أمنيتنا أن يعم الخير هذا البلد، والأمن، والاستقرار". وختم رئيس الحركة الإسلامية بالقول: "القدس تحب اسطنبولوأنقرة، والفلسطيني يحب التركي، والمقهورون يفرحون اليوم باستقرار هذا البلد". وحسب نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية التركية، فقد فاز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، بالغالبية المطلقة، حيث حصل على 316 مقعداً في البرلمان، مما يتيح له تشكل الحكومة منفرداً، وهذا لم يتحقق في انتخابات 7 جوان الماضي.