حررت قبل يومين فرقة حماية الأحداث التابعة لأمن ولاية البليدة فتاة قاصرا تبلغ من العمر 16سنة بعد قيام عشيقها وهو شاب يبلغ من العمر 23سنة بخطفها واحتجازها في أحد المنازل وسط مدينة البليدة لمدة 25 يوما تاركا عائلتها في حالة من الخوف والترقب عن مصير اختفاء ابنتهم القاصر حيث تعرضت الفتاة الى اعتداء جنسي من طرف الجاني بتقرير من طبيب الشرعي. عملية تحرير الفتاة وحسب مصادر موثوقة فقد جاءت على اثر شكوى تقدم بها والد الضحية إلى ذات المصالح يؤكد أن ابنته القاصر البالغة من العمر 16 سنة تم اختطافها من طرف مجهولين، من جهتها مصالح الفرقة وبعد البحث والتحري اكتشفت أن الفتاة لم يتم اختطافها مثلما روج لها، بل أنها أبعدت من منزلها من طرف عشيقها البالغ من العمر 23 سنة، حيث كانت هذه الأخيرة على علاقة غرامية به، فتم تحديد مكان المنزل ثم إعادة الفتاة الى أهلها بينما قبض على المتهم وتم التحقيق معه قبل تقديمه إلى العدالة، من جهتها وبعد عملية تحرير الفتاة حاورت الشروق اليومي رئيس فرقة الأحداث بأمن ولاية البليدة الذي أكد بأن غالبية الفتيات القصر يفبركن سيناريوهات الاختطاف هروبا من عقاب الوالدين، حيث أن جل التحقيقات الأمنية بينت أن الضحايا يقومون بفبركة سيناريوهات الاختطاف هروبا من عقاب الوالدين بعد ربط أبنائهم علاقة غرامية مع المتهمين أو ضعف نتائج الدارسة، وهو غالبا ما يروج له على أنه اختطاف، كما أكد ذات المسؤول أنه تم تنظيم عدة زيارات توعية إلى مختلف المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة بالتنسيق مع مديرية التربية بالولاية، أين تم تسطير برنامج تحسيسية، فيما يخص تحذير من خطر الأنترنت على المراهقين والعنف المدرسي وخطر المخدرات.