أقدم سكان حيي بوروبة والفداء، الإثنين، على تنظيم مسيرة سلمية انطلقت من عدة أحياء إلى مقر الدائر الإدارية بالحراش، للمطالبة بتدخل والي العاصمة وتحديد موعد لترحيلهم إلى سكنات لائقة، كما طالبوا الوالي المنتدب للحراش بتقديم تفسيرات واضحة بعد تداول شائعات تتعلق بتماطل القائمين على تحويل ملفاتهم من الدائرة الإدارية إلى ولاية الجزائر لدراسة ملفاتهم وإحصائهم ومن ثم ترحيلهم ضمن برنامج إعادة الإسكان. ومازاد الطين بلة هو تصريحات أحد مسؤولي الدائرة الذي أكد الشائعات وقال" أنهم لن يرحلوا خلال عملية إعادة الإسكان ال 21 وما عليهم سوى الصبر، كون ملفاتهم لم تصل إلى الدائرة" وهو ما زاد من غضب السكان. وأضاف المحتجون الذي رفعوا شعارات منددة بالوضع، بأن بلدية بوروبة تخلت عنهم خصوصا وأنهم يقطنون في الحي منذ 20 سنة، وفي ظروف مزرية تنعدم فيها ضروريات الحياة"، مؤكدين "أنهم أرادوا مقابلة الوالي المنتدب ولكنه – حسبهم - تهرب من مقابلتهم في حين وعد مسؤول بالدائرة بتحديد موعد لمقابلته وأنهم سيتناقشون في وضعيتهم. وهدد سكان حيي بوروبة والفداء القصديريين بالدخول في سلسة من الاحتجاجات وتنظيم مسيرة إلى مقر ولاية الجزائر في حال عدم النظر في وضعيتهم وإدراجهم في عملية الإسكان القادمة.