فضيل بن يلس مدير سلطة الضبط للبريد والمواصلات أكد المدير العام لسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، فضيل بن يلّس، في حوار خاص بالشروق اليومي، أن تاريخ 10 أكتوبر هو آخر مهلة للتعريف بالشرائح المجهولة، مشيرا إلى أنّ عدد الشرائح التي تم تعريفها منذ انطلاق العملية في 27 فيفري الفارط إلى الأسبوع الجاري بلغ حوالي 11.5 مليون شريحة، فيما بقيت حوالي 3 ملايين شريحة مجهولة. * حوالي 11.5 مليون شريحة تم تعريفها منذ 27 فيفري * لم يتقدم أي متعامل بطلب رسمي لتمديد المهلة * * نبدأ من التاريخ الذي يشغل الجميع.. هناك إشاعات حول احتمال تمديد مهلة تحديد هوية الشرائح المجهولة إلى ما بعد العاشر من أكتوبر، هل ذلك صحيح؟ * * القرار نهائي ولا رجعة فيه.. بعد العاشر أكتوبر كل الخطوط المجهولة ستكون خارج الخدمة ولن يستطيع أصحابها استرجاعها مجددا. * * هل تقدم أحد المتعاملين الثلاثة إلى سلطة الضبط بطلب رسمي لتمديد المهملة؟ * * لم نتلق أي طلب رسمي، والمتعاملون احترموا الأجل المحدد. * * كانت رئيسة سلطة الضبط، زهرة دردوري، قد أعلنت في 15 سبتمبر الفارط أن هناك 4 ملايين شريحة لم تُعرّف بعد. كم من شريحة مجهولة عُرفت إلى حد الساعة وكم بقي حسب آخر تقرير لكم؟ * * بقيت حوالي 3 ملايين شريحة مجهولة تنتظر تسوية وضعيتها، في حين سُويت وضعية حوالي 11.5 مليون شريحة منذ انطلاق العملية في 27 فيفري الفارط. * أشير هنا إلى أن هذا العدد من الخطوط المجهولة لا يعني أنها كلها شرائح مستعملة ويجب التعريف بها، فهناك شرائح ضاعت وأخرى أُهملت وأخرى لا يريد أصحابها توثيقها. * * تناقلت بعض وسائل الإعلام أنكم قد استدعيتم متعاملين لتقديم توضيحات بشأن تجاوزات ارتكبوها بشأن هذه العملية.. ما مدى صحة الخبر؟ * * لم نستدع أيّ متعامل، وما حدث أننا كنا ندعوهم إلى اجتماعات دورية وجلسات عمل لدراسة آخر مستجداتهم بهذا الخصوص ولم نسجل أي تجاوز يُذكر، بل على العكس أبدى المتعاملون تعاونا كبيرا وبذلوا جهدا يُشكرون عليه من خلال الإجراءات التدعيمية والتحفيزية التي اتخذوها في سبيل إنجاح العملية. * * كيف تقيّمون العملية إلى حد الآن؟ وهل يمكن أن نقول إنها نجحت؟ * * نقول إننا على خطى النجاح، والجزم بالنجاح لا يكون الآن، بل الأسبوع القادم بعد انتهاء العملية وكشف النقاب عما أسفرت عنه. * * ماذا بعد العاشر أكتوبر؟ هل ستتوقف عملية التعريف بالشرائح المجهولة؟ * * العملية لا تعني هذا التاريخ فحسب، والمفروض ألا تبقى هنالك شرائح مجهولة بعد هذا التاريخ. وفي إطار مهامها، فإن سلطة الضبط ستستمر في مراقبة السوق والتأكد من احترام المتعاملين الثلاثة لعدم بيع أي شريحة إلا بعد التأكد من هوية أصحابها. كما لن يُسمح بشراء أي شريحة إلا من نقاط البيع المعتمدة أو من فضاءات المتعاملين.