عالجت، محكمة جنح وهران، الإثنين، قضية فرار سجين من المؤسسة العقابية، بعد مرور قرابة 20 سنة من يوم الوقائع. إذ، بقي المعني محلّ فرار منذ سنوات التسعينات، بعدما استغلّ خدعة المرض، إلى حين متابعة أمام العدالة. حيث امتثل، أمس الاثنين، كهل أربعيني، أمام محكمة جنح وهران عن إجراءات التحقيق. على خلفية معارضته في الحكم الغيابي الصادر في حقّه سنة 1993 عن تهمة الهروب. وعلى حسب مجريات جلسة المحاكمة، فإنّ المتّهم الذي كان محبوسا آنذاك، هرب من المؤسسة العقابية، عقب نقله من زنزانته إلى مؤسسة استشفائية لعلاجه من مرض أصابه، وكان قد لاذ المتابع بالفرار دون رجعة، إلى حين تقدّمه للمعارضة في حكمه الغيابي. وأمام هذه الحقائق، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا مع غرامة مالية مفروضة السداد، في انتظار النطق بالحكم.