تتفاقم مشاكل سكان أحياء بلعيد و200 مسكن ببلدية المنيعة بسبب الوضع الكارثي للطريق الرئيسي المار بالحيين، بعد توقف أشغال مراحل تزفيته منذ ما يقارب 3 سنوات لأسباب لازال يجهلها السكان لحد الساعة، وأشارت شكوى وجهها سكان الحيين إلى السلطات، إلى ظهور حالات إصابة بالربو الحاد تثبتها ملفات طبية معتمدة وأمراض تنفسية ظهرت لدى الأطفال حديثي الولادة جرّاء غبار التربة المختارة المتطاير على مدار الساعة وضيق الطريق وتدهور حالة الأرصفة بعد بدء أشغال تزفيته منذ سنة 2013، وطالب السكان في شكواهم بازدواج الطريق الرابط بين وسط المدينة وأحيائهم السكنية التي تبعد بنحو 03 كيلومترات. التقت "الشروق" عددا من سكان الحيين الذين أبدوا تذمرهم من وضع الطريق المذكور، وتزايد خطورته على حياة السكان خصوصا الأطفال والمسنين بسبب الغبار المنبعث من الطريق الذي يكثر مستعملوه منذ الساعات الأولى للصباح . مطالبين السلطات بالنظر في مشكلتهم التي لازمتهم سنوات عدة، وزاد ضررها، وذكر مواطنون أن أحياءهم تعتبر همزة وصل بين خمسة أحياء كبرى بالمدينة مما يشفع لهم حسبهم بأخذ حقه من ورشة الأشغال المنطلقة في المنيعة مؤخرا، يعبر طريق حي 200 مسكن مثلا كل المتجهين إلى العيادة متعددة الخدمات ومصلحة طب العمال وأحياء حفرة العباس الغربية والبناء الذاتي وجزء كبير من منطقة بالباشير. وأوضح السكان أن الطريق الواصل بين كل هذه المناطق يشهد كثيرا من الزحمة المرورية التي تسببت في سحب الغبار التي تخلفها المركبات دخولا وخروجا إلى المناطق المذكورة.