أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، الخميس، شخصين رهن الحبس ووضع 10 آخرين تحت الرقابة القضائية ينشطون ضمن شبكة دولية تختص في تهريب السيارات. وكانت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبليدة فتحت تحقيقا بعد العثور على ملف 36 مركبة مزور تم إيداعها على مستوى دائرة العفرون غرب الولاية إذ تم إصدار معظم البطاقات الرمادية الخاصة بالملفات مع استفادة البعض منها من بطاقة المراقبة وحولت إلى ولايات أخرى. وقد بين التحقيق أن أربع سيارات تم سرقتها من خارج التراب الوطني مبحوث عنها من قبل الشرطة الدولية وتم بيعها بالجزائر تحت ملفات قاعدية مزورة تحوي شهادة ميلاد، بطاقة إقامة، بطاقة هوية، فاتورة البيع وبطاقة السير المؤقتة. ولدى تفقد ملفات السيارات تبين وجود صورة شمسية لشخص واحد على عدة رخص سياقة وبطاقات تعريف، بعد قيام المشتكى منه الرئيسي العامل بمكتب نقل السيارات بالعفرون باستخراج البطاقات الرمادية للسيارات التي كان يستلم ملفاتها خارج منطقة العفرون من عند شريكه أو أحد الوسطاء على دفعات لفترات متقطعة ليقوم هو بإيداعها واستخراج البطاقات الرمادية. وقد تمكنت ذات العناصر من استرجاع 08 سيارات من نوع "أودي، مازدا، تويوتا، بيام، جيب" إضافة إلى شاحنة وحافلة، عثر عليها بولايات الجزائر، معسكر، باتنة، بومرداس، وادي سوف.