سقط قتلى وجرحى مدنيون، الأحد، في قصف روسي، استهدف مناطق واسعة في محافظة درعا جنوباً، كما قُتل مدنيون آخرون في هجمات مماثلة، استهدفت أحياء وبلدات تسيطر عليها المعارضة السورية، في محافظة حلب شمال البلاد. وقال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، إن "أربع غارات روسية استهدفت، صباح اليوم (الأحد)، مدينة الحراك (شمال شرق درعا)، ما أدى إلى مجزرة مروعة راح ضحيتها عائلة المدعو أبو علوان وأطفاله الخمسة والشهداء من أبناء اللجاة المقيمين في الحراك". وأضاف المسالمة، أن "ثلاث غارات روسية ضربت بلدة الغارية الغربية"، كما استهدفت هجمات جوية مماثلة "مناطق علما، الصورة، رخم، كحيل ومناطق أخرى" في المحافظة الحدودية مع الأردن. إلى ذلك، أكد الناشط المنحدر من درعا، أن "أربعة قياديين في الجيش الحر قتلوا، أمس (السبت)، في انفجار لغم أرضي في سيارتهم"، في الريف الشمالي للمحافظة. وقريباً من دمشق، استهدف طيران النظام الحربي، قبل ظهر اليوم (الأحد)، مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين، وطاولت هجمات جوية أخرى، مدينة حرستا المجاورة. هذا، وجددت الطائرات الحربية الروسية، اليوم (الأحد)، غاراتها في محافظة حلب، ما أدى إلى سقوط "عشرة قتلى وعدد من الجرحى في حي القاطرجي في المدينة"، حسب ما أكد ناشطون هناك، مشيرين إلى أن "غارات روسية أخرى ضربت مناطق واسعة في الريف الشمالي". وترددت أنباء أولية عن استهداف الجيش التركي، صباح الأحد، بالمدفعية الثقيلة، مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، شمالي حلب، وذلك بعد ساعاتٍ من قصفٍ مماثل، استهدف مواقع عسكرية سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية قبل أيام، وخاصة مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.