اضطرت العديد من مدارس تعليم السياقة إلى إلغاء عشرات ملفات المترشحين، وذلك نتيجة توافد عشرات المواطنين الراغبين في الحصول على الرخصة، وأمام كثرة الملفات ألغت العديد من مدارس تعليم السياقة ملفات بعض من مترشحيها، وبرر أصحاب مدارس تعليم السياقة زيادة الطلب على الرخصة بعد قرار رفع ثمن الحصول على الرخصة إلى 30 ألف دينار، ورفع ساعات التكوين إلى 30 ساعة. * وطالب هؤلاء بضرورة الإسراع في تطبيق الإجراءات الجديدة لرفع تكاليف تعليم السياقة إلى 30 ألف دينار، ورفعت بعض مدارس تعليم السياقة ثمن ملف التعليم إلى 16 ألف دينار، هذا دون احتساب الساعات الإضافية التي يقوم المترشحون بشرائها والتي يقدر ثمن الساعة الواحدة فيها ب 500 دينار، فيما أكد بعض المترشحين أن أصحاب مدارس السياقة أصبحت تفرض عليهم شراء ما يزيد عن الخمس ساعات كاملة بعد الرسوب سواء في امتحان "ركن السيارة" أو القيادة، وهو ما يعني زيادة ب 5000 دينار، موقف عبر عليه أصحاب مدارس تعليم السياقة بأنه إجراء لضمان حماية السيارة من أي حادث اصطدام، بعد ما تقرر منذ ما يزيد عن الستة أشهر ركوب الممتحن لوحده في السيارة، مع العلم أن السيارة لا تكون مؤمنة عندما يكون المترشح يقودها أثناء الإمتحان. * ومن زاوية أخرى، تشهد مدارس تعليم السياقة لهذه الفترة ما أصبح يعرف بالمواعيد المسبقة بما يزيد عن الشهرين لضمان التكوين بها، نتيجة لضغط طلبات الترشح للحصول على الرخصة.