بعد حرمان المنطقة من المشروع الولائي للحزام الأخضر والذي كان من المفروض أن تستفيد منه المنطقة السنة الماضية بمناسبة انطلاق المشروع الولائي للحزام الأخضر، والذي يمتد من منطقة عين البيضاء وصولا إلى المدينة الجديدة حاسي معمر بالحجيرة وصولا إلى تقرت عبر الطريق الوطني رقم 03 هذا، علمت "الشروق" أن حرمان منطقة الطيبات سببه أن أحد رجل الأعمال من منطقة الطيبات كان قد تعهد للوالي السابق تكفله بالمشروع في جزئه المخصص من تقرت إلى الطيبات عبر الطريق الوطني رقم 16، وبإمكان السلطات الولائية أن توفر تكلفة هذا المشروع إلى عملية أخرى وهو الوعد الذي لم يتحقق. وحرمت المنطقة من هذا المشروع الذي كان سيوفر حماية للمسافرين وكذا الثروة الحيوانية وخاصة ثروة الإبل باعتبار أن المشروع يضم كذلك إنجاز سياج على حافتي الطريق لحماية الإبل والركاب وهو ما لم يتحقق حيث تعرف مختلف المناطق بالطيبات انتشارا واسعا وغزوا كبيرا للإبل الضالة هذه الأيام بما فيها المناطق الداخلية والحضرية عواصم البلديات. وصار المشكل يتسبب في حصد عديد حوادث المرور، ويرجع مربو الإبل السبب في غزو قطعانهم للمناطق الفلاحية والمناطق العمرانية الآهلة بالسكان، إلى غياب آبار السقي بالمناطق الرعوية، مما يضطر هذه القطعان إلى الهجرة بحثا عن الماء والكلأ.