نفى لاعب بوريسيا موتشانقلاندباخ كريم مطمور رفضه تقمص الألوان الوطنية أو تفضيله للوقت المناسب للعب له، مشيرا إلى أن سعدان هو الذي لم يستدعه وانه مستعد للعودة مجددا بألوان الخضر. * * ما هو جديد أخبارك مع فريقك بوريسيا مونشنغلادباخ؟ * * الحمد لله، أمر بظروف جيدة في فريقي، لقد قدمت مستويات مقبولة رغم النتائج المتواضعة لفريقي، لكني اشعر بسعادة، لأني جد مرتاح في الفريق وألعب باستمرار. * * الجمهور الجزائري يتابع مبارياتك باهتمام، كيف تعلق على ذلك؟ * * اعتز كثيرا لكوني جزائري، واشعر بفخر أكبر حينما اسمع بأن هناك من يتتبع خطواتي، وذلك من خلال الرسائل التي تصلني باستمرار من طرف الجمهور الجزائري سواء من المغتربين بألمانيا أو في الجزائر. * * لكن الكل يتساءل عن سر غيابك عن المنتخب في التصفيات؟ * * هو قرار من المدرب الوطني رابح سعدان، كنت أشارك بانتظام مع المنتخب، لكن الطاقم الفني قرر تقليص التعداد، رغم أني بقيت متعلقا بالمنتخب وأتابع تطوارته وجديده، وبالمناسبة اهنئ الجميع بوصولنا للدور الثالث من التصفيات. * * يتردد انك أنت من قررت مغادرة المنتخب؟ * * أفند ذلك جملة وتفصيلا، أنا جزائري حتى النخاع، لا أفكر في منتخب آخر أو لحساب آخر، ربما أن ظروفا ما لم تكن في صالحي، مع ذلك فإني شديد الاعتزاز باللعب للخضر، بل واني لم أفكر في مغادرته بتاتا. * * تبدو متحمسا للعودة؟ * * بالطبع، أنا جزائري ويشرفني اللعب لمنتخب بلادي، وسألبي دعوة المنتخب مهما كانت الظروف، أنا متحمس جدا للعودة إلى المنتخب، خاصة حينما يلعب بالجزائر وأمام تلك الجماهير الغفيرة، انه أمر في غاية الروعة. * * وهل تلقيت دعوة لحضور مباراة مالي الودية الشهر المقبل؟ * * لا ادري إذا ما كنت ضمن قائمة المدعوين، لقد تردد اسمي كثيرا، لكن لم أتلق أي اتصال رسمي، انتظر ذلك على أحر من الجمر، أنا دائما في انتظار دعوة المنتخب. * * هل أنت على اطلاع بجديد المنتخب؟ * * نعم، أطالع كثيرا وسائل الإعلام الجزائرية، وتصلني الكثير من الرسائل، حاليا المنتخب في منعرج حاسم بعد وصوله إلى الدور الأخير من التصفيات، ويبقى دائما الحلم هو الوصول إلى المونديال. * * كيف تعلق على مجموعه "الخضر" التي ضمت رواندا وزامبيا وبطل إفريقيا المنتخب المصري؟ * * اعتقد أن اللعب في إفريقيا كلها صعب، بغض النظر عن أسماء المنتخبات، لكن ما أؤكده أن المنتخب الجزائري يضم مواهب كثيرة وهو قادر على تحقيق الفوز، فنحن لا نخشى مصر ولا غيرها.