أقدم، صبيحة الإثنين، العشرات من الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، على غلق الباب الرئيسي لمديرية التربية بالوادي والاعتصام أمامها، رافعين مطلبا يتعلق بالإدماج في مناصبهم كموظفين في سلك التعليم. وعبر هؤلاء عن استيائهم وتذمرهم الكبير تجاه المسؤولين ورفعوا شعارات ولافتات عديدة "لا للتهميش"، "لا للتمييز بين الشهادات "، "لا للحقرة" "نعم للإدماج"، وبحسب بيان التنسيقية الولائية للأساتذة المتعاقدين، فإن من بين المطالب وأهمها إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين في مختلف الأطوار بدون قيد أو شرط، خاصة أن هناك معلمين وأساتذة اشتغلوا في منصب أستاذ مستخلف منذ سنوات ولم يتم إدماجهم. وتضمن البيان أيضا ضرورة تسوية مستحقاتهم المالية، وما يترتب عنه من منح ومردودية، وضرورة تقنين فترة تسديد الرواتب الشهرية والاستفادة من الترقيات والعلاوات على غرار الأساتذة المرسمين، والمطالبة بعدم إيقاف قرارات التعيين عند نهاية الموسم الدراسي والمسارعة بإرسال مقررات التعيين للأساتذة الذين يمارسون مهامهم في الأقسام. مدير التربية بالولاية استقبل بعض ممثلي الأساتذة المحتجين وتحدث معهم شفهيا ووعدهم بإيصال انشغالهم إلى الوزارة الوصية. من جهته، المكلف بالإعلام بمديرية التربية، قال للشروق إن هذا الاحتجاج وطني، والوزارة هي المسؤولة عن الرد على هؤلاء لأنها ليست من اختصاص مديرية التربية التي ستكتفي برفع تقرير عن وقائع الاحتجاج.