مدينة الورود البليدة يتداول الشارع البليدي في الآونة الأخيرة حديثا متواترا ملخصه أن انجازات الوالي اقتصرت واتضحت فقط في بناء سور مشيد حول قصر سكنه الوظيفي أصبح يطلق عليه سور البليدة العظيم ومنع المركبات من السير أمام مقر مكتبه في الاتجاهين ومنع توقيف السيارات بمحاذاة أرصفة شارع بن بولعيد الهام. * وعدا ذلك فإن صورة عاصمة المتيجة ومدينة الورود سابقا لم تتغير ومشاغل وهموم أهلها زادت، في الوقت الذي تحرص فيه إدارة والي البليدة على جلب إطارات لديها معرفة سابقة بها. * وفي دورة الحيرة التي تسيطر على عقول أهل البليدة يشاع خبر أن الوالي يعمل في سر وكتمان على مفاجأة الجميع بخرجة تعيد إلى البليدة لقبها التاريخي وأفضل، وتقضي على خلفية سيئة لصقت في الأذهان أطلق عليها لعنة توقيف الأميار والتي سجلت أرقاما قياسية مقارنة بمناطق أخرى.