استمع القاضي الجزائي بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الأحد، إلى اعترافات طالب جامعي في العقد الثاني من العمر يزاول دراسته العليا بكلية الحقوق، عن نواياه في ترويج حبوب "الاكستازي" والقنب الهندي بضواحي العاصمة بمساعدة فتاة تنحدر من ولاية وهران، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وإيداعه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية عن تهمة حيازة أقراص مهلوسة ومخدرات بغرض البيع، إثر حجز مصالح الأمن كميات معتبرة منها في منزله. تفاصيل القضية جاءت بعد معلومات وردت إلى فرقة مكافحة المخدرات، مفادها وجود شخص مشبوه بضواحي العاصمة يروج الممنوعات بغرض بيعها، حيث تمت مداهمة منزل المتهم بناء على أمر بالتفتيش، حيث عثرت عناصر الشرطة خلالها على ما يقارب 400 قرص مهلوس من نوع "اكستازي" إضافة إلى 8 قطع وصفيحة من القنب الهندي موضوعة بكيس تحت سرير المتهم الذي كان بصدد بيعها حسب ما اعترف به أثناء محاكمته أمس، وأكد أنه سبق له المتاجرة في المخدرات، إلا أنه حاول هذه المرة التملص من التهمة وسرد قصة تعرّفه على فتاة بأحد الملاهي خلال تنقله إلى حفل زفاف قريبه بوهران، ليتم بعد شهر من تعارفهما الاتفاق بطلب منها على مرافقتها إلى العاصمة من أجل بيعها للحبوب المهلوسة التي تركتها عنده. والتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة حبسا نافذا و300 ألف دينار غرامة مالية للمتهم.