كشف مدير ديوان الحظيرة الوطنية للتاسيلي في جانت، صالح أمقران، ل "الشروق" عن شروع مصالحه في إنجاز 31 مركزا للمراقبة عبر كامل نطاق الحظيرة التي تبلغ مساحتها 80 ألف كلم مربع. * المشروع الذي انتهت عملية دراسته التقنية، سيدخل حيز التنفيذ بداية السنة المقبلة، حيث سيسمح بمراقبة مختلف المواقع السياحية الأثرية وحمايتها من التخريب والسرقة. وسيتم بالموازاة مع ذلك تخصيص بوابتين للدخول والخروج في كل مدينة من المدن الثلاث المنضوية تحت خريطة الحظيرة. وكشف المسؤول ذاته عن تحديد 17 موقعا سياحيا ستتم مراقبتها وحمايتها من التخريب، مضيفا أن إنجاز هذه المراكز سيسمح لديوان الحظيرة بفتح أكثر من 100 منصب عمل لأبناء المنطقة كأعوان للحفظ والحماية من خلال تنظيم دورات تكوينية لهم في المعهد المتخصص "إبراهيم ابكدة" بجانت. وقال المتحدث إن ديوان الحظيرة الوطنية للتاسيلي شرع في تجسيد مشروع ثقافي ضخم يخص جانب الحماية والحفاظ على التراث غير المادي للمنطقة، من خلال دعوة الباحثين والمختصين إلى إعداد مذكرات تخص كل ما هو تراث شفوي في المنطقة من شعر وموسيقى وغناء تارقي. * وكشف المتحدث عن قرب مراجعة القانون الخاص بالحظيرة الوطنية للتاسيلي الذي يعود إلى أكثر من 36 سنة؛ أي منذ تأسيسها سنة 1972 حيث صنفت تراثا عالميا سنة 1982 من طرف "اليونسكو" كما صنفت محمية طبيعية سنة 1986 من طرف "شبكة الإنسان والمحيط" ومن أبرز مواقعها السياحية مناطق تمغاس، تكوبوين، تدرارت، وادي جرات، إهرير، وعرق أدمر.