فتحت السلطات المصرية، الأربعاء، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية في غزة والتي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان: "فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم المعبر، في كلا الاتجاهين بعد أن أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر لمدة أربعة أيام غير متصلة". وأوضحت الهيئة، أن السفر سيكون مخصصاً للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، أن مئات "المسافرين" تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر. وأعلن التلفزيون المصري الحكومي، مساء الثلاثاء، فتح المعبر في الاتجاهين، لأربعة أيام غير متصلة بدءاً من اليوم (الأربعاء)، وغداً (الخميس)، ويومي 4 و5 جوان الجاري، وذلك لعبور العالقين والحالات الإنسانية في "إطار الجهود المصرية لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين". وفتحت السلطات المصرية في 11 ماي الماضي، معبر رفح في كلا الاتجاهين، استثنائياً أمام الحالات الإنسانية، ولمدة يومين اثنين فقط. وفي السياق ذاته رحبت وزارة الداخلية في غزة، بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح، وناشدت بفتحه بشكل دائم ومستمر. وأضافت "هناك نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم أكثر من أربعة آلاف مريض، وثلاثة آلاف طالب". ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ جويلية 2013 لدواع تصفها ب"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.