استخرجت أمس الأول، جثة دفنت عن طريق الخطأ بقرية أولاد عزوز دائرة ثنية العابد ولاية باتنة، باعتبارها جثة الشهيد (محمد زروال، 22 سنة) الذي توفي في تفجير يسر الانتحاري قرب مدرسة الدرك أواسط شهر أوت المنصرم. * وكانت عائلة محمد زروال، تسلمت جثة فقيدها وتمّ دفنه في 21 أوت، قبيل إثارة شكوك قوية بأن الجثة المسلمة لم تكن له، ما أكدته تحاليل الحمض النووي الأسبوع الماضي، عندما اتضح أن الجثة المتبقية لمشرحة مستشفى العالية هي الجثة الحقيقية لمحمد زروال، الذي نقلت جثته بعد استعمال الإجراءات القضائية إلى مقر سكناه بباتنة. * حيث تمّ إعادة دفنه نهاية الأسبوع الماضي، فيما شرع بعد ذلك في إجراءات استخراج "الجثة الأولى" التي يعتقد أنها للمدعو (ابراهيم حميدي) الطالب الجامعي من بلدية صبرا ولاية تلمسان، حيث أكد أقارب له "أن فحص الحمض النووي تمّ إجراؤه لأفراد العائلة للتأكد من الفرضية في انتظار ظهور النتائج الأحد المقبل".