قلّصت مديرية التوزيع الكهرباء والغاز بولاية الأغواط، من نسبة ضياع الطاقة الكهربائية لسنة 2015. حيث لم يسجل في خانة الضياع سوى ما نسبته 13.2 من المائة، مقابل 14.1 من المائة في السنة المنقضية. ما يعادل 30 مليار سنتيم. وعلى النقيض مما كانت عليه نسبة الضياع، عرفت ديون المؤسسة ارتفاعا محسوسا بأكثر من ملياري سنتيم. في الوقت الذي بلغت فيه حالات التعدي على الشبكات الكهربائية بولاية الأغواط 82 حالة غالبيتها مسجلة على مستوى المصلحة التقنية للكهرباء بالأغواط وهذا بمجموع 66 حالة. بينما وصل العدد بالنسبة للشبكات الغازية إلى 328 حالة تعد بينها 181 على القنوات الغازية الصاعدة. كما عرفت ديون المؤسسة ارتفاعا محسوسا. وبلغت نظير استهلاك الطاقة بنوعيها وإنجاز الأشغال إلى غاية نهاية 2015 حدود 71 مليار سنتيم. بينها أكثر من 22 مليار للزبائن العاديين و19.8 مليار سنتيم للإدارات والمؤسسات. مقابل 21.1 مليار سنتيم لزبائن القطاع الاقتصادي. ومعلوم أن سونلغاز أقدمت مؤخرا على قطع التيار الكهربائي على 10 من بلديات الولاية، بسبب عدم تسديدها للديون المترتبة عنها، بمقدار يتعدى 17 مليار سنتيم. وحسب مدير المؤسسة فإن التأخر في تسديد الديون العالقة، قللّ كثيرا من نشاط المؤسسة، وأعاق تحركها في اتجاه ترقية الخدمات إلى الأحسن. مشيرا إلى أن 530 مستخدم بمؤسسته بينهم 130 إطار. يسهرون على ضمان الخدمة والسير الحسن لمختلف مرافق وهياكل المؤسسة، التي تدعمت في الفترة الأخيرة بوكالة تجارية بمدينة بليل بحاسي الرمل، إلى جانب وكالة أخرى ومقاطعة تقنية للغاز ببلدية عين ماضي. إلى ذلك كشفت إحصائيات المكلف بالإعلام السيد مراد غالم من جهته، أن زبائن الطاقة الكهربائية، فاق عددهم 89 ألف، بينهم 04 للتوتر العالي. وأما زبائن الطاقة الغازية، فقد وصل مجموعهم 72 ألف و400 زبون. بينهم زبونان اثنان للضغط العالي. وبذلك وصلت نسبة التغطية بالكهرباء 96 من المائة مقابل 90 من المائة للغاز الطبيعي على مستوى الولاية. وأنفقت المؤسسة من ميزانيتها نحو 129 مليار سنتيم، منها 50 مليار سنتيم لتدعيم وتقوية الشبكة الكهربائية والغازية و67 لربط الزبائن الجدد بطاقة الكهرباء، مقابل 12 لربط الزبائن الجدّد بشبكة الغاز الطبيعي.