يواصل أزيد من 700 عامل جزائري منذ مطلع الأسبوع الجاري بشركة "اليد" السورية العاملة في مجال تكرير النفط إضرابهم عن العمل بعاصمة الذهب الأسود حاسي مسعود بداعي الأوضاع التي يعيشونها. * حيث نعتت بالمزرية أمام تنكر المسؤولين لهم والتزام السلطات المحلية الصمت حيال مطالبهم المتكررة منها تحسين الظروف المهنية الحالية وإعادة النظر في توقيت العمل المنهك وكذا الزيادة في الأجور على غرار باقي الشركات الأجنبية التي تتعامل مع الشريك سوناطراك، ناهيك عن المطالبة بتوقيت للراحة يتناسب ومجهودهم اليومي وتحسين ظروف الإقامة غير المناسبة مقارنة بالأجانب العاملين بنفس الشركة، حيث يتمتعون بكافة الحقوق حسب توضيحات عدد من العمال الجزائريين "للشروق اليومي" وهو ما اعتبر بمثابة أسلوب تميز مقصود.