كرّمت الجالية الفلسطينيةبالجزائر مدير "الشروق" السيد علي فضيل، أول أمس، تثمينا للمبادرة التي أطلقها من على منبر "الجزيرة مباشر" لكسر الحصار على غزة، وكذا تضامنا مع "الشروق" ممثلة في شخص مديرها بسبب تعرضه للتوقيف والمساءلة من طرف "سكوتلانديار"، في بريطانيا. * * * وسلم زايد المصري مدير مؤسسة سيدار للتطوير العقاري في الحفل التكريم الذي أقيم بدالي إبراهيم بالعاصمة، وحضرته شخصيات سياسية وإعلامية ووزراء ورجال أعمال، هدية رمزية ممثلة في مجسم للمسجد الأقصى، كرمز للرابطة الروحية بين فلسطينوالجزائر التي احتضنت القضية الفلسطينية ودعمتها وبقيت وفية لها، رغم المتغيرات الكثيرة التي حدثت في العالم بعد اتفاقيات أوسلو واتفاقيات "دايتون"، ثم المتغيرات السياسية الداخلية بعد الانتخابات التشريعية وما نتج عنها من صراع بين الإخوة الفرقاء في الضفة الغربيةوغزة. * وتناول الكلمة عامر أبو أحمد مدير مكتب مركز دراسات الأقصى بالجزائر، والذي ذكّر بمواقف الجزائر المشهودة ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، معرجا على الوضع الفلسطيني المأساوي في غزة المحاصرة، ليشيد بعد ذلك بتجربة الإعلام الجزائري ممثلا في جريدة الشروق التي تسلط الضوء على هذه المأساة. * بعد ذلك، تناول مدير "الشروق" الكلمة ليشكر الجالية الفلسطينية التي سعت إلى تكريمه في هذا الحفل، حيث تحدث عن مكانة القضية الفلسطينية في قلوب الجزائريين، وكذا مبادرته التي أطلقها عبر "الجزيرة مباشر"، من أجل كسر الحصار عن غزة عبر قوافل بحرية تضم عددا من الإعلاميين ورجال القانون والحقوقيين والمناضلين عن القضايا العادلة، مؤكدا أن الشروق تدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من إمكانيات إعلامية ومادية ومعنوية. * وفي ختام الحفل، تحدث عبد الحميد مداود السيناتور بمجلس الأمة عن تجربة الشروق الإعلامية وتميزها لكونها الجريدة الأولى في الجزائر، وأنها تعبر عن طموح الجزائريين بدفاعها على الثوابت الوطنية ورصيد الأمة الحضاري، مشيرا إلى ضرورة الوقوف مع القضية الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني. تصوير: احميدة.ع