مشروع إفريقي آخر داخل بيت العميد/ صورة: يونس أوبعيش لا تزال إدارة مولودية الجزائر مصرة على استقدام المهاجم النيجيري لنادي أصفهان الإيراني، برينس كبير بيلو، حيث تسلمت الأربعاء من موكله بالجزائر كافة المعلومات الخاصة به بغرض إرساله دعوة للحضور على جناح السرعة إلى العاصمة، خصوصا وأن المدرب ألان ميشال لا يزال متمسكا باستقدامه بعدما أعجب كثيرا بإمكانياته بفضل متابعته لقرص مضغوط للقطات بعض المباريات التي أجراها مع ناديه الإيراني. * إقتناع الإدارة العاصمية بمؤهلات قلب الهجوم النيجيري دفعتها للتأكيد على أنها مستعدة لبذل مجهودات إضافية من الناحية المالية لإتمام هذه الصفقة، رغم أن مطالب اللاعب كبيرة جدا، وصلت إلى 150 ألف أورو، وهو شرط قد تتم مراجعته في رأي موكل اللاعب وفق المفاوضات التي ستجري بين الطرفين عند وصول اللاعب إلى الجزائر. * وفي انتظار ذلك، يشترط اللاعب بأن تتكفل إدارة العميد بنفسها بتكاليف تذكرة السفر إلى العاصمة، على أن لا يمر عبر الاختبارات التقنية وأن يكتفي بتلك الخاصة بالناحيتين البدنية والطبية، غير أن إدارة العميد مطالبة بالإسراع بإتمام الصفقة لسبب بسيط، وهو أن كبير بيلو مطلوب بقوة في أندية أخرى، وعلى وجه الخصوص الوداد البيضاوي المغربي والفيصلي الأردني. * * بن شريف لم يمض بعد وديس مطالب بإرجاع 600 مليون سنتيم إلى خزينة الوفاق * ويراهن مسيرو المولودية كثيرا على ضم المهاجم النيجيري ليشكل ثنائيا من نار مع الجزائري المغترب سفيان بن شريف الذي أبان هو الآخر عن مؤهلات معتبرة خلال الحصص التدريبية الأولى التي أجراها مع أصحاب الزي الأخضر والأحمر منذ التحاقه بهم مطلع الأسبوع الجاري. * لكن مع ذلك، يتعين على مسيري النادي العاصمي الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع اللاعب وموكله للفصل في العقد الذي سيربط الطرفين، حيث يأمل الجميع في المولودية بأن تتكلل هذه المفاوضات بالنجاح بعد اقتناعه بإمكانيات اللاعب السابق لنادي تولون الفرنسي وقدرته على منح الشيء الإضافي لتشكيلة باب الوادي. * الأمر نفسه ينطبق على المدافع اسماعيل ديس المطالب هو الآخر بالحصول على وثيقة تسريحه من وفاق سطيف للالتحاق بالنادي العاصمي العريق، وعلمنا في هذا السياق بأن الرجل الأول في تشكيلة عين الفوارة عبد الحكيم سرار لا يعارض تسريح مدافعه، ولكن بشرط أن يرجع جزءا هاما من الأموال التي حصل عليها مطلع الموسم الجاري، والتي قدرها مصدر مطلع بالوفاق بما قيمته 800 مليون سنتيم، أي 80 بالمائة من علاوة إمضائه مع "النسور السوداء"، والمحددة ب1،1 مليار سنتيم. *