كشفت مصادر مسؤولة أن وزارة التربية لن تعمل على ضبط لباس موحد لتلاميذ المدارس وللأطوار الثلاثة، نتيجة لما ورد في القانون التوجيهي لعمال التربية والذي نص على توحيد اللباس، وذكرت مصادرنا أنه يتم العمل على ضبط لون موحد للمآزر، وذكرت المصادر أن تكاليف توحيد اللباس وجعله على عاتق وزارة التربية الوطنية يكلف كثيرا. * يأتي هذا التأكيد في ظل مطالبة بعض نقابات التربية وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ، وزارة التربية الوطنية من أجل توحيد لباس تلاميذ الأطوار من الإبتدائي إلى الثانوي، على شاكلة بعض الدول العربية والأجنبية، واستغلت هذه النقابات وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ ما أثير في بنود القانون التوجيهي من العمل على جعل لباس موحد للتلاميذ، وقالت مصادرنا أن عدد تلاميذ الجزائر الذي يفوق 8 ملايين تلميذ يحول دون ذلك، نظرا لإرتفاع تكاليف اللباس الموحد. * أما فيما يخص منحة التمدرس التي حددت لهذا الموسم والمقدرة ب 3000 دينار لن يتم تقليصها العام المقبل إلى 2000 دينار حسب ما قيل، وذلك بناء على أوامر رئيس الجمهورية، وفي هذا ذكر محدثنا أنه سيتم تشديد الرقابة للعام المقبل على ضمان أن يقتطع الأولياء من هذه المنحة تكاليف المئزر الموحد باللون لجميع التلاميذ. * هذا وأكد مسعود عمراوي أنهم من بين النقابات التي تطالب بتوحيد اللباس المدرسي من أجل إذابة الفوارق الإجتماعية لا سيما في الطورين الإبتدائي والمتوسط، وقال عمراوي أن جعل لباس موحد بإمكانه أن يحفظ هيبة وقدسية المدرسة الجزائرية بالنظر إلى وجود عدد هام من التلاميذ، أصبح مستحيلا التمييز بينهم وبين غير المتمدرسين في الشوارع. * وطرحت التقرير الخاصة بالنقابات الإختلاف الواضح الذي أصبح يخص مئزر التلميذ بظهور أشكال مختلفة وألوان متعددة وتساهل عدد من المديرين والمراقبين العامين على إرغام التلاميذ الى ارتداء المآزر داخل المؤسسات التربوية، لا سيما فيما يخص تلاميذ الطور الإبتدائي بالنسبة لشكل المئزر لدى البنات، الذي أخذ أبعادا وأشكالا لا تمت للمدرسة بصلة.