عادل إمام سقوط حر ذاك الذي وقع للفنان الكوميدي عادل إمام (69 سنة) الذي تحوّل إلى ناطق رسمي باسم الرئيس المصري حسني مبارك (81 سنة)، حيث دافع عن موقف رئيسه وتهجم على الإخوان المسلمين وفي "عز" النار طالب من حماس التوقف حسبه عن أفعالها واستهزأ من المسيرات واعتبرها أمورا فارغة. * وأثارت تصريحاته التي وردت في صحيفة المصري اليوم موجة غضب في مصر وسوريا وأيضا في الجزائر التي كرمته عام 2002 عندما تلقى دعوة خاصة من الوزيرة خليدة تومي بمناسبة الذكرى الأربعين للإستقلال وحضر عرضه المسرحي (بودي غارد) رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الديوان آنذاك العربي بلخير ووزيرة الثقافة. * وتمّ تكريمه مثل الشخصيات الكبرى وقال حينها في ندوة صحفية "يجب التوقف عن الغناء لفلسطين، لأن الفن لا يحرّر الأوطان".. وفي حديث للشروق اليومي، استنكر الكوميدي عنتر هلال "عيسى سطوري" الذي تحصّل على جائزة أحسن ممثل عام 2003 في المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة، تصريحات عادل إمام ونصحه بأن يدخل السياسة من أبواب أخرى وليس بمسح حذاء رئيسه لأن الزيدي عندما ضرب بوش، فقد فعل ما كنا نتمناه وحماس عندما ردّت العدوان، إنما أنابت عنّا، ثم سأل عادل إمام بأن يخبرنا عن السلاح الذي يمكن المحاربة به؟.. وقال حكيم دكار إن الجزائريين ورثوا القضية الفلسطينية وهي في "كروموزوماتهم" وقال إن عادل إمام سقط الآن من قلوبنا مثل أوراق الخريف وأنه لم يحترم جثث الأطفال الأبرياء وهو بتصريحه سبح ضد تيار الشعب المصري وحتى الفنانين المصريين، أما لخضر بوخرس الذي وجدناه منشغلا بأعمال خيرية لصالح أبناء غزّة فلخص غضبه بالقول "لا يهمنا ما قاله عادل إمام ولن يوقفنا عن هبتنا لنصرة أبناء غزة وأقواله مردودة عليه". * ووصلت ثورة الفنان العمري كعوان من سطيف إلى درجة توجيه نداء إلى حركة حماس، لأن لا تستهلك كل الصواريخ في قصف الصهاينة وتترك بعضها للخونة والمتواطئين ومنهم الفنان عادل إمام. وأثار تصريح "الزعيم" الذي صار فعلا مثل الزعماء العرب عامة الجزائريين الذين قرّروا مقاطعة أعمال عادل إمام، خاصة الجديدة والتي لن تحقق بالتأكيد أي نجاح.