برمجت دورة جنايات العاصمة في فصلها الأول لسنة 2009 والمزمع عقدها بداية شهر فيفري المقبل قضية مقتل صحفي التلفزيون الذي عثر عليه مقتولا سنة 2003، حيث اعتبرت العملية ساعتها عملية اغتيال مدبرة من عناصر إرهابية، لتكشف مصالح الأمن بعد تحريات معمقة تورط الزميل المقرب للضحية في قتله، حيث سيحاكم الجاني رفقة ثلاثة متهمين آخرين، * ولأول مرة في برنامج جنايات العاصمة تم برمجة ملف حساس متعلق بالجوسسة، حيث يتابع المدعو (ب،ن) بجناية التعامل مع دولة أجنبية ما من شأنه الإضرار بمصالح الدولة الجزائرية، وملف آخر متعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمتاجرة فيها والتصريح المزيف لبضاعة محظورة، يتابع فيه إضافة لخمسة جزائريين رعية أجنبي يدعى لويس دافيد يتواجد رهن الحبس. فالدورة الحالية للجنايات والتي ستدوم مدة شهر كامل ضمت في برنامجها العديد من القضايا الإرهابية والتي ستعالج لأول مرة بعد إحالتها من التحقيقات، بمجموع 22 قضية، متابع فيها 86 متهما منهم 18 متورطا يتواجدون في حالة فرار، والمتهمون منهم مستفيدون من المصالحة وآخرون ألقي عليهم القبض بعد اشتباكات مع مصالح الأمن وهو حال أحدهم سيعرض على المحكمة في الأسبوع الأول من شهر فيفري وكان يعاني من إصابات خطيرة على مستوى بطنه نتيجة الاشتباك، ومتهمين آخرين سلموا أنفسهم طواعية لمصالح الأمن. كما تم برمجة قضايا متعلقة بالانضمام الى "القاعدة في بلاد الرافدين"، لكن المميز في هذه الدورة وجود قضايا كثيرة متعلقة بتبديد المال العام واختلاسه والتزوير في محررات إدارية ومصرفية بمجموع 37 متهما موقوفين وغير موقوفين، متورط فيها إطارات وموظفون، أهمها ملف تزوير وصفات طبية ووجود أخرى وهمية لغرض الاستفادة من أموال الضمان الاجتماعي متورط فيها 13 متهما منهم موظفون بوكالة الضمان الاجتماعي ببلكور، وقضية تبديد أخرى للمال العام واستغلاله لفائدة الغير، وانشاء شبكة عمومية للمواصلات السلكية واللاسلكية دون رخصة وتحويل خطوط هاتفية متورط فيها جزائريون ورعايا عرب بمجموع 15 متهما.