اتصلت أكثر من 14 عائلة جزائرية مقيمة في غزة بالدكتور عابد خويدمي ممثل الهلال الأحمر الجزائري في قطاع غزة لتناشد رئيس الجمهورية التدخل قصد إجلائها من القطاع وإنقاذها من جحيم القصف الإسرائيلي الهمجي، كما تمكنت عائلتان جزائريتان تقيمان بغزة مساء الخميس الفارط من اجتياز معبر رفح الحدودي ودخول الأراضي المصرية في انتظار عودتهما إلى الجزائر في حين لازالت ثماني عائلات جزائرية تتشبث بخيار البقاء في غزة رغم العدوان. * * * وقال خويديمي في اتصال "بالشروق" من قطاع غزة أنه قبل دخوله إلى القطاع تسلّم من قنصل الجزائر في القاهرة قائمة تضم أسماء تسع عائلات جزائرية للتنسيق معها قصد إيصالها لمدينة رفح ومن ثم إدخالها إلى مصر لنقلها جوا إلى الجزائر، غير أنه بمجرد دخولها إلى القطاع تلقى مكالمات هاتفية من 14 عائلة جزائرية غيّر مدونة في القائمة تناشد رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذها من جحيم العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أنه يجري اتصالات مكثفة لنقل هذه العائلات الأربعة عشر إلى مدينة رفح الفلسطينية في ظروف آمنة و في أقرب وقت ممكن. * وأوضح المتحدث أن تسع عائلات جزائرية تمكنت من الوصول إلى معبر رفح بحر الأسبوع الفارط إلا أنها لا تزال عالقة في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بسبب غلق السلطات المصرية للمعبر وصرح عبد القادر عياضات، قنصل الجزائربالقاهرة المتواجد على الجانب المصري لمعبر رفح لوكالة الانباء الجزائرية: "وفقنا في إجلاء عائلتين جزائريتين من قطاع غزة عبر معبر رفح وإدخالهما إلى الأراضي المصرية وسيتم نقلهما خلال الساعات القادمة باتجاه الجزائر".