معجزة حقيقية وقعت خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، عندما نجا أحد المجاهدين التابعين لكتائب القسٌام من الموت الأكيد حينما أنقذه المصحف الشريف الذي كان في جيبه. * الحادثة وقعت حسب الدكتور حسام الزاغة الذي هو من جنسية أردنية عندما قام بفحص المجاهد المصاب بشظايا صاروخ إسرائيلي إندهش لعدم موته بسبب إصاباته البليغة خاصة وأن قطعة من شظيٌة كانت موٌجهة ناحية القلب فاخترقت سترته لتستقر في جيبه، الطبيب حسام الزاغة وعند تفتيشه لجيب مجاهد المقاومة الفلسطينية وجد بداخله كتيب للأذكار حصن المسلم وكذا نسخة صغيرة من المصحف الشريف بحجم جيب قميصه حالت دون وصول الشظية إلى القلب، وقد أكد الدكتور حسام الزاغة في أن ما حدث يعتبر معجزة حقيقية وأن إنقاذ المجاهد كان الفضل فيه لله ثم للمصحف الشريف الذي كان يحمله داخل جيبه، مضيفا أن العلم والطب يعجزان أمام صورة كتيب حصن المسلم الذي اخترقته الشظية بينما توقفت عند غلاف المصحف الشريف الذي كان حقيقة بمثابة الدرع الواقي لجسم هذا المجاهد الفلسطيني الذي نجا من الموت المحقق حسب ما تؤكده الصورة التي تحصلت الشروق اليومي عليها أمس من الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب الجزائري مصطفى قاصب، وإن نؤكد على كرامة الله وطهارة المصحف الشريف ودوره في إنقاذ حياة المجاهد الفلسطيني فإننا نؤكد أيضا أنه حتى وإن فقد حياته في ساحة المعركة فإن ذلك بالتأكيد سيدخله ضمن شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزٌة.