أقرت إدارة مولودية الجزائر إلى الاستنجاد مرة أخرى بالمدرب محمد مخازني للإشراف على الفريق فيما تبقى من مشوار البطولة، وبالتالي التخلي عن فكرة إسناد المهمة للمدرب يعيش. ورغم ان مخازني أكد بأن انشغالاته اليومية والتزاماته الدراسية تمنعه من تولي العارضة الفنية للفريق، إلا أن ذلك لم يمنع الإدارة الجديدة للعميد من الاستنجاد مجددا بإبن الفريق ومنحه شرف انقاذ المولودية من شبح السقوط.ومنحت الإدارة مخازني كامل الصلاحيات للتصرف في التشكيلة، مستغلة العلاقات الجدية التي تربطه باللاعبين، وهو عامل ايجابي لإعادة الاستقرار في النادي.وسبق لمخازني أن قاد فريق الأشبال للتتويج بثلاثية تاريخية قبل موسمين، وكذلك بكأسين للجمهورية في عامين متتاليين، وكان بمثابة رجل الإنقاذ لتشكيلة الفريق الأول في مرتين.وسيتكفل مخازني اللاعب السابق لشبيبة القبائل بمهمة تحديد المدرب المساعد له في مهامه، في الوقت الذي بدا فيه يعيش متذمرا للغاية بسبب تصرفات إدارة العميد تجاهه.وكان مخازني قد طلب الإشراف على الفريق بمفرده في مواجهة اتحاد العاصمة، معارضا فكرة ان يكون مساعدا ليعيش، حيث رضخت الإدارة لطلباته وتمكن من رفع التحدي.على صعيد آخر، اشتكت الإدارة الحالية للفريق من شغور خزينة النادي من أي سنتيم، وهو ما قد يعرض الفريق إلى الكثير من الهزات لاحقا.وجاء تأكد الإدارة من خلو خزينتها من الموارد المالية، ساعات فقط بعد أن تلقت مراسلة من الفاف تطالبها فيها بتسديد ديونه عليها والمقدرة ب400 مليون سنيتم.وشكلت هذه القيمة التكاليف الاضافية للفريق اثناء مشاركته في دوري ابطال العرب، من خلال تنقلات ومصاريف، ما وضع النادي العاصمي في وضع حرج للغاية.