محمد روراوة قرر الحكم الفدرالي فاروق أوشان وضع حد لنشاطه الكروي، حيث أكد أمس لمصدر مقرب منه، بأنه قرر التوقف نهائيا عن التحكيم "بعد أن أصبح المناخ الذي يسود هذا السلك مليئا بالشكوك، وعليه من الأفضل أن أنسحب طواعية لأنني لا يمكنني العمل في مثل هذه الأجواء" يعلل أوشان. * والواضح بأن الرجل يشير بكلامه هذا إلى حملة التطهير التي باشرها الرئيس الجديد القديم للاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في سلك التحكيم، والتي تمخض عنها الأسبوع الماضي توقيف ثمانية حكام تم التشكيك في نزاهتهم.. * وحسب بعض المعلومات المستقاة من محيط الحكام في الجزائر، فإن ضحايا عملية التطهير ستطال حكاما آخرين خلال الأيام القليلة القادمة، ومن بينهم أوشان الذي يكون هكذا قد فضل الخروج من الباب الواسع، أو هذه هي القراءة التي منحها العارفون بشؤون التحكيم الجزائري لخرجة ابن بوعريريج الذي كان آخر ظهور له في المنافسة الوطنية خلال الجولة ما قبل الفارطة لبطولة القسم الثاني بين وداد تلمسان وأولمبي العناصر، فيما لم يتم تعيينه لإدارة أية مباراة في نهاية الأسبوع الماضي، كما تم إعفاؤه أيضا من ملتقى الحكام التي تنظمه اللجنة المركزية الجديدة للتحكيم بداية من يوم غد، في رسالة أخرى نحو أوشان بأنه لم يعد مرغوبا فيه وهو الذي صال وجال في الملاعب الجزائرية طيلة 25 عاما. *