ذكر مسؤول كبير بالحزب الذي ينتمي إليه الرئيس العراقي جلال طالباني أن الرئيس سيتقاعد على الأرجح ولن يسعى إلى تولي فترة أخرى عندما تنتهي ولايته في نهاية العام الحالي. * لكن فؤاد معصوم عضو البرلمان البارز بالتحالف الكردي قال إن طالباني سيبقى رئيسا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني. وأجريت جراحة في القلب بالولايات المتحدة للطالباني في أوت من العام الماضي. وقال إن هذا لا يعني انه سينسحب من الحياة السياسية وإنما يعني انه لن يخوض السباق على منصب الرئيس. ويتولى طالباني وهو كردي الرئاسة منذ عام 2005. ورغم انه لا يتمتع بسلطة تنفيذية في العراق، فإنه ينظر إلى دوره على انه أساسي في المحافظة على التوازن العرقي الدقيق في البلاد. ونائبا الرئيس شيعي وسني. وينتهي تفويضهم في نهاية ديسمبر عندما يجري العراق انتخابات برلمانية قد تغير بطريقة جذرية توازن السلطة في الحكومة الائتلافية التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي، ويختار البرلمان الأعضاء الثلاثة في مجلس الرئاسة..