يخوض المنتخب الوطني للأشبال عشية اليوم بملعب زرالدة مباراته الأخيرة برسم الدور الأول لكأس إفريقيا لأقل من 17 عاما ضد المنتخب الغامبي في موعد شكلي ينحصر فيه التنافس على إنهاء هذا الدور في المركز الأول للمجموعة أ، باعتبار أن المنتخبين ضمنا التأهل إلى المربع الأخير منذ الجولة الثانية. * واستنادا إلى تصريحات المدرب الوطني عثمان إبرير فإن رهان تشكيلته كبير على مواصلة المشوار بملعب زرالدة الذي تعود عليه لاعبوه كثيرا، على حد قوله، ولن يحدث ذلك إلا بانتزاع نقاط الفوز الثلاثة، لأن التعادل سيخدم المنافس المتقدم على الجزائريين بفارق الأهداف. * غير أن رغبة المنتخب الوطني في تقدم مجموعته لا يعني بأن الطاقم الفني سيرمي بكل أوراقه في هذه المقابلة، لأن تركيزه منصب على الدور نصف النهائي بعد أن تفتحت شهية الجزائريين في هذه الدورة. ويخبر عثمان إبرير في هذا السياق بأنه سيلجأ إلى إحداث عدة تغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية ضد غامبيا، "سأقحم كل اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة الظهور منذ انطلاق الدورة، حتى نسمح للعناصر الأخرى بأن تسترجع قواها تحسبا للمربع الأخير" قال لنا إبرير. * وإضافة إلى عامل الملعب الذي يحفز أشبال ''الخضر'' على التألق اليوم ضد غامبيا من أجل مواصلة المسيرة بزرالدة، فإن العامل الآخر هو فوز رفقاء بن دحمان على الغامبيين، لأن ذلك سيعفيهم من مواجهة بوركينا فاسو في نصف النهائي، علما وأن الكثير يرشح البوركينابين للوصول إلى المباراة النهائية بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي أظهروها إلى حد الآن. * لكن المشرف التقني الأول على ''الخضر'' ترك لنا الانطباع بأن الاختيار بين بوركينا فاسو والنيجر، المتأهلين عن المجموعة ب، لا يهم كثيرا "لأن كلا المنتخبين يتمتعان بإمكانيات كبيرة، ويحوز كل منهما على نقاط قوة خاصة لا يستهان بها"، علل يقول محدثنا. *