كشف المرشح الحر للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة أنه يسعى لتحقيق ثلاث أمنيات أساسية، أبرزها تعميم سياسة المصالحة الوطنية لوقف سيل دماء ودموع الجزائريين، وإتاحة الفرصة لحاملي السلاح ضد الشعب بأن يكونوا منا، أما من لم يكن منا، فالجيش ومصالح الأمن والشعب له. * عبد العزيز بوتفليقة أثناء تجمعه نهار أمس بتبسة اعتبر بناء الوطن ومواصلة إنجاز المشاريع هدفا ساميا يجب العمل من أجله بكل ما أوتينا من قوة، وهو عهد أخذناه على أنفسنا، أما الأمنية الثالثة للمرشح بوتفليقة فتتمثل في عشقه بأن يرى مكانة الجزائر في الخارج عالية خفاقة، ولا يريقه بأن يرى الجزائري خارج حدود الوطن ذليلا، مقصورا مستصغرا. * بوتفليقة أرسل رسالة مشفرة إنطلاقا من التجمع الذي أقامة بولاية تبسة الحدودية إلى الأشقاء خارج الحدود بقوله، فلا نقبل من الاخوان والأشقاء أن يعاملوننا معاملة لا تليق بمقامنا، فمن احترمنا احترمناه ومن قال لنا مرحبا بك نرحب به، وهي صفة الجزائريين كما قال. ليختتم اللقاء الذي انتظم بقصر الثقافة إلى دعوة كل الجزائريين إلى التوجه يوم 9 أفريل للمشاركة في الإنتخابات سواء لصالحه أو لأي مترشح آخر، لتهتز القاعة بصوت واحد، "بوتفليقة خيارنا"، وهي الحقيقة التي لمسها أثناء سيره بأبرز شوارع مدينة تبسة حيث استقبله مئات الآلاف من المواطنين منذ الصباح الباكر إلى غاية منتصف النهار موعد مغادرة بوتفليقة ولاية تبسة إلى أم البواقي. *