صورة من الأرشيف ستشرع إبتداء من الأسبوع المقبل وحدة مفتاح لإنتاج الإسمنت في النشاط بعد أشهر من التوقف بسبب أشغال الصيانة ليعزز إنتاج هذه المادة الحيوية التي وصلت أسعارها في السوق السوداء حدود 500 دج للكيس الواحد ويضع حدا للمضاربة في الإسمنت المرشح أن يصل حدود 800 دج للكيس الواحد. * * بلغ إنتاج القطاع العمومي للإسمنت خلال الفصل الأول من السنة الجارية زيادة في الإنتاج قدرت ب 000 300 طن، أي ما يعادل زيادة بنسبة 15 بالمئة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية. * وأوضحت شركة تسيير المساهمات لصناعة أنواع الإسمنت "اس جي بي جيكا" في بيان لها نشرته أول أمس وكالة الأنباء الجزائرية بأن "أسعار الإسمنت في المصانع العمومية 12 المطبقة لم تشهد أية زيادة منذ جانفي 2007". * وبشأن توفر العرض من الأسمنت الذي يشهد مضاربة في أسعاره منذ بداية شهر مارس الماضي، أوضح ذات المصدر أن الإجراء الجديد الخاص بتوزيع الإسمنت الذي طبق شهر جوان 2008 على مستوى كافة مصانع الإسمنت العمومية "يعمل بشكل عادي وسمح بتطهير سجل زبائن هذه الوحدات". * وحسب البيان فإنه في إطار هذا الإجراء الذي يقوم على مبدأ التعاقد بين مصانع الإسمنت العمومية وزبائنها الذين يستوفون شروط دفتر الأعباء تستفيد مؤسسات الإنجاز العمومية أو الخاصة الحائزة على "صفقات متعاقد عليها بصفة قانونية مع أصحاب المشاريع من أولوية التموين". * وطمأنة شركة تسيير المساهمات - صناعة أنواع الإسمنت وغيرها من المجمعات الجهوية الأربعة الخاصة بصناعة الإسمنت زبائنها بأن تموين السوق بالإسمنت سيتم بطريقة عادية حسب ترتيب التوزيع الذي تم وضعه. * من جهته أكد رئيس الإتحاد الوطنى لمقاولى البناء والعمران قاسمي سليم في تصريح "للشروق" بأن إعادة فتح مصنع الإسمنت بمفتاح ولاية البليدة من شأنه القضاء على المضاربة وتلبية إحتياجات السوق من هذه المادة الحيوية لعدد من المشاريع، مع المساهمة للتصدي لكل مضاربة محتملة وتفادي إحداث خلل في سوق الإسمنت التي تعرف حالة من اللاإستقرار بفعل المضاربة. * للإشارة فإن معدل إنتاج مصانع الإسمنت العمومية ال 12 التابعة لشركة تسيير المساهمات -صناعة أنواع الإسمنت (اس بي جي-جيكا) يقدر بنحو 11.6مليون طن من الإسمنت سنويا.