عهدة ثالثة بأغلبية ساحقة مددت الهيئة الناخبة، مدة إقامة المرشح المستقل ورئيس الجمهورية لعهدتين عبد العزيز بوتفليقة بقصر المرادية لمدة خمس سنوات جديدة، مجددة له عهدة ثالثة بنسبة 90.24 بالمائة، المعبرة عن 12911705 من الأصوات. * * * أزيد من مليون صوت ملغى و12 مليونا تفصل لصالح الإستمرارية * فيما بلغت نسبة المشاركة الإجمالية 74.54 بالمائة، بينما عادت المرتبة الثانية لزعيمة حزب العمال لويزة بنسبة 4.22 بالمائة، تلاها رئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي بنسبة 2.31 بالمائة، وعادت المرتبة الرابعة لمرشح حركة الإصلاح جهيد يونسي بنسبة فاقت ال1 بالمائة بقليل، أما المرتبة الخامسة فاختارت رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين، وفي مؤخرة الترتيب نجد محند أوسعيد بنسبة 0.92 بالمائة. * وحسب تصريحات وزير الداخلية يزيد زرهوني، الذي نشط ندوة صحفية بفندق الأوراسي أمس، فإن المرشح المستقل تمكن من الأغلبية الساحقة التي طمح إليها بتحقيقه نسبة 90.24 بالمائة، من إجمالي الأصوات المعبر عنها من قبل الهيئة الناخبة، فيما قال زرهوني أن عدد الأصوات الملغاة قدر بمليون و420 ألف و727 صوت، لم يفصل في الأسباب التي شكلت أسباب هذا الإلغاء. * وحسب ما أعلنه وزير الداخلية فإن لويزة حنون حصلت على 604258 صوت بنسبة 22.4 بالمائة يليها موسى تواتي ب 330570 صوت بنسبة قدرت ب 31.2 بالمائة، أما جهيد يونسي فحصل على 176674 صوت بنسبة 37.1 بالمائة، أما علي فوزي رباعين فحصل على 133129 صوت، بنسبة 93.0 بالمائة في وقت حصل فيه محمد السعيد على 132242 صوت. * نور الدين يزيد زرهون، كشف أن عدد الناخبين المسجلين بلغ 683 595 20 مسجل، وعدد الناخبين المصوتين قدر ب 305 351 15 مصوت، أما عدد الأوراق الملغاة فقد بلغ 727 042 1 ورقة، أما عدد الأصوات المعبر عنها توقف عند 578 378 14 صوت. * وزير الداخلية الذي قدم مجموعة من المؤشرات لتبرير النسبة القياسية المحققة في المشاركة والذي عمد الى مقارنتها برئاسيات 2004، أكد أن عملية تطهير القوائم الانتخابية والحملات التحسيسية لعبت أدوارا حاسمة في رفع نسبة المشاركة بهذا الشكل، كما عرج زرهوني على دعوات المقاطعة التي أطلقتها العديد من الجهات، كحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسيدي، والإرهابي عبد المالك درودكال، والرقم الأول في الفيس المحل عباسي مدني، وقال أن الشعب الجزائري كان خياره التصويت للرد على هذه الأصوات. * كما نبه زرهوني الى أن الولايات الكبرى تمكنت من تسجيل نسبة مشاركة عالية على نقيض المشاركات السابقة، بحيث سجلت العاصمة لأول مرة في تاريخها نسبة مشاركة فاقت ال64 بالمائة، كما تجاوزت نسبة التصويت في ولاية تيزي وزو ال 30 بالمائة. * وحسب أرقام وزارة الداخلية فإن ولاية خنشلة تصدرت الولايات المشاركة بقوة بنسبة فاقت ال97 بالمائة، كما ذهبت المراتب الأولى في نسب التصويت لولايات الشرق الجزائري، في كل من باتنة وأم البواقي، كما حققت بوسط البلاد ولايتا عين الدفلى والمدية أعلى نسب للمشاركة، وكذا بوابة الصحراء ولاية البيض، في حين تصدرت ولاية سيدي بلعباس قائمة الولايات المشاركة بقوة في الغرب الجزائري .